ليلى علوي لـ«الطريق»: «هنحارب الإرهاب زي التسعينيات»

محبة جمهوري أضفت علىّ لمسة جمال وانتظروني في رمضان
سعيدة بلقب «تفاحة السينما».. والجدية محور اختيار أعمالي
«تفاحة السينما المصرية والعربية»، هكذا يلقبها جمهورها، خفيفة الظل والدم منذ صغرها، لاسيما أنها تربت على مقربة من مطبخ الفن، هى ابنة الإعلامية «ستيلا» التى شجعتها على تحقيق حلمها فى خوض مجال التمثيل، لم تخيب الصغيرة أمل والدتها بها وأثبتت أنها تستحق الدعم، إلى أن أصبحت محبوبة الجماهير، بل وتستمد جمالها من محبتهم على حد وصفها، لتكون تلك المحبة هى سبب حملها عبء الحرص عند اختيار أعمالها القادمة بعناية.. إنها الفنانة ليلى علوى التى ترى أن مواجهة الإرهاب رسالة الفن، التى لن تتنازل عنها أبدًا.
«الطريق» حاورت الفنانة الكبيرة، للوقوف على آخر أخبارها الفنية وكواليس أعمالها.. وإلى نص الحوار.
* بداية، كيف يكون وقع الأعمال الإرهابية عليك كفنانة سواء في مصر أو بإحدى الدول العربية؟
دعينا نتفق أن الوطن العربى بأكمله يمر بفترة عصيبة، والفنان له دور كبير فى مواجهة الإرهاب مثلما واجه الفنانون والمثقفون عام 1992 أول حادث إرهابى بالأعمال الفنية والثقافية، ومن هذا المنطلق لم أبخل بالمشاركة فى هذه الحرب الناعمة، من خلال دورى بمسلسل «العائلة»، الذى كان له أثر كبير فى المجتمع المصرى والعربى، واستمرت المواجهة الفنية للإرهاب من خلال أعمال ناجحة حية حتى الآن، على رأسها أفلام «الإرهاب والكباب» و«الإرهابى» و«المصير»، ولذلك نحن لا نهاب الإرهاب وسنظل نقيم الفعاليات الثقافية والفنية؛ لأنها تزرع الرعب فى نفوس الإرهابيين، وخلاصة القول ان رسالتنا إلى الإرهاب وزبانيته اننا لن نستسلم لكم أبدًا، فالإنسانية التى تنادى بها جميع الأديان لا تعرفونها وأنتم تتمسحون فى الدين وأنتم على ضلال ولن يكون لكم مكان بيننا.
* هل ستسجلين حضورك فى السباق الرمضانى 2019؟
بالطبع، خصوصًا أننى فى مرحلة قراءة عملين اتمنى أن أوفق فى اختيار الأنسب والأفضل؛ ليكون على قدر كبير بتاريخى وأرشيفى الفنى، هذا فضلًا عن مشروع سينمائى مع المخرج الكبير يسري نصرالله بعد النجاح الكبير الذى أسفر عنه التعاون معًا فى فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن».
* برأيك، هل تقليص الأعمال الدرامية فى السباق الرمضانى يعود بالنفع على الدراما؟
بالطبع قلة الأعمال الدرامية برمضان تكون فى صالح صناعة الدراما، لاسيما أن الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر تتطلب الترشيد، والبعض يرى أن التقليص يضر بهم، يمكن تجاوز الأزمة من خلال إنتاج درامى على مدار العام.
* «تفاحة السينما المصرية والعربية».. هل تسعدين بلقبك به؟
على الرغم من أننى ضد الألقاب، إلا أننى أسعد كثيرًا منه؛ لأن الجمهور هو الذى اختار لى هذا اللقب، وسأظل ممتنة له لأن ذلك ينم عن محبتهم.
* هل ترين أن هناك أدوارا تطمحين إلى أدائها ولم تلعبها ليلى علوى؟
بالطبع، فمازلت على قيد الحياة لن أتوقف عن التطلع إلى تقديم المزيد من الأدوار المتنوعة.
* على أى معايير تستندين فى اختيارك لأعمالك؟
جدية العمل وحداثة الدور عما قدمت من قبل، هما المعيار الأول، فضلًا عن أنه يجب أن يكون العمل يحمل موضوعًا مهمًا ومؤثرا، ودعينى أخبرك أن تاريخى الفنى أحد المعايير المهمة أيضًا؛ لأنها تجعلنى أحرص على اختيار أعمالى بدقة على أن يكون غير متوقع.
* ليلى علوى دائمًا جميلة فى عيون جمهورها فى مصر والوطن العربى.. فما السبب؟
الحب هو كلمة السر؛ فالجمهور عندما يحب فنانا أو فنانة يراه فى أجمل صورة دائمًا، ذلك ما يحدث معى، فأينما ذهبت أضفت على محبة جمهورى لمسة من الجمال، هذا بجانب اهتمامى بصحتى ومظهرى، إلا أننى استمد الطاقة الإيجابية من محبة جمهورى.