الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 03:23 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ أسوان ومدير صندوق مكافحة الإدمان يتفقدان مركز العزيمة بأسوان الجديدة ويشيدان بالخدمات العلاجية والتأهيلية المقدمة منع تداول عملات أجنبية بالسوق السوداء بحملات للأمن العام سعده: مخزون السلع آمن.. والدولة تعمل على تنويع مصادر الاستيراد وتحقيق استقرار السوق المحلي جيش الاحتلال إلاسرائيلي يبدأ موجة هجمات على طهران مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” رئيس المدينة يقود حملة مرور ميداني للتأكد من الالتزام بترشيد الإنارة العامة بشوارع الرحمانية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة

دراسة: اعتزالك لمواقع التواصل الاجتماعي لن يقيك من إختراق خصوصيتك

أجريت دراسة، حول اعتزال الأشخاص، لمواقع "التواصل الإجتماعي"، والإبتعاد عنها بتاتاً، ذلك لا يضمن حماية خصوصيتك من الجميع. 

وأكدت الدراسة، أنه حتى لو كنت غير مستخدم لأي من مواقع "السوشيال ميديا"، فإنه من المحتمل بنسبة 95% أن يتم إعداد ملف شخصي عنك، وذلك بواسطة المعلومات التي يتم الحصول عليها من حسابات أصدقائك، بحسب شبكة "سكاي نيوز".

وأشار الكاتب الرئيس للدراسة، البروفيسور جيمس باغرو، إلى أن نسبة كبيرة من مستخدمي مواقع "التواصل الاجتماعي" يعتقدون أنه بمجرد تسجيلهم الدخول إليها، فإنهم يسلمون بياناتهم الشخصية بملء إرادتهم، فأكد أنهم يتسببون في تسريب بيانات أصدقائهم الآخرين أيضاً.


وأوضح البروفيسور باغرو في الدراسة التي أعدها بالمشاركة مع فريقه البحثي في جامعتي فيرمونت الأمريكية وأديلايد الأسترالية، ونشرت في مجلة "Nature Human Behaviour"، أنه من الممكن بسهولة التنبؤ بتغريدات أي شخص، بفضل المعلومات التي يتم التوصل إليها من 8 أصدقاء فقط.


واعتمد معدو الدراسة في نتائجها الرئيسية، على نوع معين من فروع الرياضيات، يدعى "نظرية المعلومات"، الذي ينص على أنه "طالما من الممكن وضع الفرد داخل شبكة اجتماعية من الأصدقاء، فمن الممكن رصدهم وجمع البيانات عنهم، حتى لو لم يكونوا مشتركين في أي من مواقع "التواصل الاجتماعي".


ولفتت الدراسة إلى "الملف الشخصي"، هو النوع الذي تسعى شركات التواصل الاجتماعي باستمرار للحصول عليه، وذلك بتحديد هوية الأصدقاء، سواء عن طريق الوصول إلى قائمة جهات الاتصال الموجودة على هواتفهم، أو الحسابات الخاصة ببريدهم الإلكتروني، مضيفين أن هذا "البروفايل" المنشود قد يضم أي عدد من الاهتمامات أو المعتقدات أو الرغبات الشخصية، أو حتى الانتماءات السياسية والمنتجات المفضلة والمعتقدات الدينية.


يقول البروفيسور جيمس باغرو لشبكة "سكاي نيوز" إن هذه الملفات الشخصية مهمة وضرورية بالنسبة لكل منصات وسائل الإعلام الاجتماعية، لأنها تساعدهم في تقديم إعلانات مستهدفة أو التوصية بالصداقات.