«الطريق» تحاور محافظ الفيوم حول مستجدات الأوضاع في المحافظة والاستعداد لموسم الأمطار
على جميع المستويات يسعى الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لتحقيق التطوير والنمو الملموس على أرض الواقع، في مختلف المجالات، لكي يحقق الهدف الأسمى الذي ينادي به الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو تحقيق كل سبل الراحة والاستقرار والأمان للمواطنين.
"الطريق" تحاور محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، حول تطورات الأوضاع في جميع المجالات على مستوى المحافظة.
"نستعد لفصل الشتاء ووضع آليات محددة للتعامل مع ظروف الطقس السيئ"
*في البداية.. كيف تستعد محافظة الفيوم لاستقبال فصل الشتاء؟
الاستعداد لفصل الشتاء ومواجهة موسم الأمطار، لا يتم العمل عليه مع دخول فصل الشتاء مباشرةً، ولكنه يتم التجهيز والإعداد له قبل قدومه بعدة شهور، ولكن خلال الفترة الحالية يتم عقد اجتماعات مستمرة وموسعة للتأكيد على جاهزية قطاعات المحافظة المختلفة، استعداداً لفصل الشتاء، ووضع آليات محددة للتعامل مع ظروف الطقس السيئ حال حدوثها خلال الفترة القادمة، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبو غنيمة سكرتير عام محافظة الفيوم، والعميد أحمد حسين بدوي المستشار العسكري للمحافظة، والعقيد محمد ماجد مدير إدارة الحماية المدنية، والعقيد محمد رضوان وكيل إدارة مرور الفيوم، ووكلاء الوزارة، ورؤساء مجالس المدن والقطاعات، ومسئولي شركات المرافق، ومدير إدارة الأزمات بالديوان العام، وعدد من مديري الإدارات ذات الصلة.
*ماذا تتناول الاجتماعات التي تعقدها للاستعداد لموسم الأمطار؟
تتركز الاجتماعات التي يتم انعقادها على التأكيد على جاهزية مختلف القطاعات، لمواجهة ظروف الطقس السيئ خلال فصل الشتاء، واستعدادات كل قطاع بوضع الخطة الملائمة للمواجهة، فضلاً عن التدابير التي يجري اتخاذها لمواجهة الأمطار والسيول حال حدوثها، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى على مستوى جميع مديريات الخدمة والهيئات والوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء والقرى.
*هل تدعم الاجتماعات بزيارات ميدانية لتفقد أعمال الاستعداد لفصل الشتاء؟
نعم بالتأكيد، باستمرار أقوم بالمتابعة الميدانية لجاهزية بالوعات وشبكات ومحطات الصرف الصحي، والمعدات الخاصة بشفط المياه والأطقم العاملة عليها، وتوفير سيارات كسح المياه بالتنسيق بين رؤساء مجالس المدن ومسئولي شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي من جانب ومسئولي الحماية المدنية من جانب آخر، فضلاً عن التنسيق مع مسئولي المرور لفتح طرق ومحاور بديلة حال سقوط الأمطار.
اقرأ أيضًا: مدبولي: الصعيد كان يعاني دائما من التهميش وغياب التنمية
*كيف يتم التنسيق بين القطات الخدمية والحيوية في المحافظة؟
التنسيق المستمر والتعاون بين القطاعات الخدمية والحيوية في المحافظة أمر مهم وضروري لتفادي حدوث أي أزمات كما أنه يدعم العمل الجماعي الذي يحقق الاستفادة القصوى من مقدرات المحافظة، وعلى سبيل المثال يتم التعاون بين مديرية الري وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء، مع توجيه وكيل وزارة الموارد المائية والري بسرعة مراجعة محطات رفع مياه الري، ومتابعة أعمال تطهير الترع ومخرات السيول، والتشديد على أن تكون الحالة العامة للمصارف والترع والمجاري المائية في حالة استعداد لأي تصرفات مائية زائدة تحدث مع تقلبات الطقس، فضلاً عن عقد اجتماع عاجل بين مسئولي الري وشركة الفيوم لمياه الشرب، للعمل على وضع خطط مدروسة بآليات واضحة لمواجهة الأحداث الطارئة وظروف الطقس السيئ.
"التنسيق مستمر بين القطاعات الخدمية والحيوية في المحافظة لتفادي حدوث أي أزمات"
*كيف تدعم دور وزارة التضامن والشباب والرياضة في المحافظة؟
أصدرت التوجيهات لوكيلي وزارة التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، بمراجعة أماكن الإيواء كسكن بديل، بالإضافة إلى مراجعة مخزون المساعدات الغذائية وتوفير الاحتياجات الأساسية بشكلٍ كافٍ، فضلاً عن توفير الوجبات الساخنة والتنسيق مع أصحاب المنشآت السياحية للمشاركة في هذا الشأن، وقد قام وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالتأكيد على جاهزية أماكن الإيواء في أحد العمارات السكنية بقرية شدموه التابعة لمركز إطسا، ومن جانب وزارة الشباب والرياضة أكد وكيل الوزارة الشباب على جاهزية عدد من الأماكن بمراكز الشباب كسكن بديل أيضًا.
"أقوم بالمتابعة الميدانية لجاهزية بالوعات وشبكات ومحطات الصرف الصحي، والمعدات الخاصة بشفط المياه والأطقم العاملة عليها، وتوفير سيارات كسح المياه"
*ما هي الأدوات التي توفرها المحافظة لإزالة آثار الأمطار في موسم الشتاء؟
تم التوجيه بمراجعة جاهزية جميع "المعدات واللوادر وسيارات الشفط" والعمل على حصر تلك المعدات، وتكثيف العمل الميداني لمتابعة الحالة العامة للشوارع والطرق، وضرورة إتخاذ الإجراءات المسبقة في إدارة الأزمات، تجنبًا لحدوث أزمة سيول أو أمطار، مع إعداد خطط بديلة، وتوافر جميع المستلزمات، للتدخل الفوري في حالة حدوث أي مشكلة وسرعة التعامل معها، كما تعمل الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع العديد من القطاعات بشكل إيجابي ظروف الطقس السيئ من أمطار غزيرة وسيول، التي ألمت بعدد من القرى خلال شهر مارس 2020.
*في ملف التطوير والنهضة في محافظة الفيوم..كيف يتم تطوير الصناعة في المحافظة؟
باستمرار يتم عقد الاجتماعات لبحث آليات النهوض وتطوير المصانع على مستوى المحافظة، ولعل منها مصنع جرفس للأعلاف، ويتناول الإجتماع بحث أفضل الطرق لإعادة تشغيل مصنع جرفس للأعلاف، ودراسة الاستغلال الأمثل تجارياً لواجهة المصنع الممتدة على مساحة 300 متر، من خلال الشراكة مع البنك الزراعي المصري، فضلاً عن مناقشة إعادة النهوض بالمصنع، لزيادة إنتاجيتة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، أو فرض بدائل أخرى للاستثمار به.
اقرأ أيضًا: بالأسماء .. إصابة 10 أشخاص في تصادم ميكروباص بسيارة نقل ببني سويف
وتعتبر أعمال تطوير مصنع جرفس للأعلاف ضمن خطة المحافظة لإعادة الحياة للمشروعات المتعثرة، ودفع عجلة الإنتاج والتنمية، بما لذلك من عائد إيجابي في تحسين الإقتصاد وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة، ويأتي مصنع أعلاف الفيوم "جرفس"، على مساحة 25 ألف م2، وتم إنشاؤه عام 1986 برأس مال 5 مليون جنيه، ويضم خط إنتاج علف حيواني وعدد 3 مكبس بطاقة 50 طن لكل مكبس بالوردية الواحدة، ووحدة لاستخلاص وعصر الزيوت، ومخازن لقطع الغيار، وورشة صيانة، فضلاً عن 6 صوامع تخزين خارجية بطاقة 300 طن لكل صومعة.
*كيف تعمل محافظة الفيوم إعادة الوجهة الجمالية للمحافظة؟
تعمل محافظة الفيوم على الحفاظ على الوجهة الجمالية لها، من خلال الحملات المكبرة للنظافة العامة ورفع الإشغالات في العديد في مراكز الفيوم "سنورس وإطسا وطامية"، كما تم رفع 11780 طن قمامة، وإزالة 756 حالة إشغالات متنوعة، وتركيب وصيانة 2083 كشاف إنارة، بجانب تكثيف أعمال النظافة والتجميل، ورفع كفاءة الشبكة الكهربائية، وكذلك رفع الإشغالات والتعديات في مختلف صورها على الطرق بجميع مراكز المحافظة.
"تم رفع 11780 طن قمامة وإزالة 756 حالة إشغالات متنوعة على مستوى المحافظة"
وكما تم رفع 3500 طن قمامة ومخلفات بناء، بنطاق الشوارع الرئيسية بمدينة الفيوم "النبوي المهندس، جمال عبدالناصر، والسد العالي، وخلف شركة الغاز، وطريق باغوص حتي الدائري، إضافة إلى الطريق الدائري، والشوارع الرئيسية بقرى دسيا، وتلات والشيخ فضل، والعدوة، وسيلا، والناصرية، واللاهون، وهوارة عدلان، والعزب، وكفور النيل، وطريق منشاة عبدالله الرئيسي، كما تم إزالة 250 حالة إشغالات متنوعة من الشوارع الرئيسية والميادين والطرق العامة بالمدينة والشوارع الجانبية والطرق العمومية بالقرى، لتيسير حركة المارة وضبط الشارع.
اقرأ أيضًا: بالأسماء .. 5 مصابين فى حادث تصام مروع على طريق بني سويف
*ما هي أشكال التطوير التي تتم في الفترة الحالية بالمحافظة؟
خلال الفترى الحالية، تم صيانة وتركيب 650 كشاف إنارة بالشوارع الرئيسية بالمدينة، والشوارع الداخلية بأحياء شرق وغرب وجنوب والجون، وتركيب كشافات الليد بشارع أحمد شوقي حتي ميدان منشاة عبدالله، وشارعي عباس العقاد والشهيد أحمد علاء، والطريق الدائري، كما تم صيانة كشافات الإنارة في قرى "دسيا، والشيخ فضل، والعزب، وسيلا، وهوارة عدلان، وهوارة المقطع، والعدوة".
