”نيمار” يتلقى صدمة جديدة بشأن إصابته

كشفت صحيفة "آس" الإسبانية، أن النجم البرازيلي نيمار، تلقى صدمة جديدة بشأن إصابته في مشط القدم والتي تعرض لها في 23 يناير الماضي.
وكان أطباء باريس سان جيرمان قد وافقوا على خضوع اللاعب لعلاج يمكن أن يستغرق حوالي عشرة أسابيع.
"نيمار" بدأ العمل بسرعة ودعا الدكتور رامون كوجات، وهو جراح عظام مشهور، إلى إنشاء برنامج إعادة تأهيل خاص، خاضه في 31 يناير الماضي، ووصل اليوم، الخميس، إلى برشلونة من أجل تقييم حالته، كما قام بالتشاور مع أطباء.
ونصح متخصصين آخرين، نيمار، بأن أفضل علاج لإصابته هو الخضوع لعملية جراحية، ولكن المشكلة هي أن مدة غيابه في حال المرور من غرفة العمليات ستستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
نيمار يجد نفسه أمام قرار معقد، إذا قرر الاستمرار مع العلاج المحافظ ولم يعمل، سيكون عليه الذهاب لغرفة العمليات ما يعني نهاية موسمه، مع إضافة 3 أشهر إلى المدة التي سيحتاجها للعلاج الطبيعي.
من ناحية آخرى خضوعه لعملية جراحية سيضمن نهاية مشاكله في الكاحل، في حين أن العلاج الطبيعي سيضمن عودته للملاعب في منتصف أبريل، مع عدم وجود أي ضمانات بشأن عدم تكرار إصابته.