الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 05:54 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية ضبط سيدة دهست شخصا بسيارتها في الشروق ضبط 18.5 طن لحوم مستوردة وأسماك مملحة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة الحكومة تحذر من ”مستريح الذهب” وهيئة الرقابة المالية تشتعل في الأسواق أمن القاهرة يتحفظ على سائق تريلا اقتحم معرض سيارات شهير بالقطامية سكرتير عام محافظة الأقصر يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل ضبط عاطل لفرض رسوم مالية «دون وجه حق» على السائقين بأحد مواقف منطقة السلام الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية

ممثلة ”سوريا الديمقراطية” في مصر: لا نستبعد تقاربًا تركيًا مع دمشق

قالت ليلى موسى، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في مصر، إن تركيا وفق سياساتها البراجماتية التي تتمتع بها تستغل جميع الظروف لتمرير أجنداتها ومشاريعها في المنطقة، والأزمة الأوكرانية-الروسية أحد هذه الظروف، وهي على صلة وثيقة بالأزمة السورية.

وأكدت موسى في تصريحات لـ"الطريق"، أنه في الوقت الذي باتت لا تأخذ فيه الأزمة السورية أولى سلم أولويات الدول الفاعلة في الأزمة السورية وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكيةت تستغل تركيا من جهة دورها الموكل إليها كوسيط للتفاوض بين الجانبين الروسي والأوكراني والذي من الصعب النجاح فيه، إلى جانب استغلال انشغال العالم بالأزمة الأوكرانية، من أجل إحداث تقدم في سوريا.

وأوضحت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في مصر، أنه صدرت بعض التقارير تفيد بمساعي روسيا للتقريب بين الجانبين التركي وسلطة دمشق وإعادة العلاقات بينهما والتي شهدت فترات من الصراع والتوتر بعد اندلاع الأزمة السورية، لكن لم تنقطع خلالها العلاقات بينهما على الصعيد الأمني.

وبينت موسى، أنه توجد مساعي قوى عربية للتقريب بين سلطة دمشق وحكومة العدالة والتنمية، وربما يكون أحد أوجه هذا التقارب عبر مقايضات منطقة مقابل أخرى، مثلنا تنازل الجانب التركي عن مدينة حلب السورية 2016 لصالح دمشق مقابل التنازل عن إعزاز وجرابلس والباب لصالحه، وغوطة دمشق مقابل عفرين.

اقرأ المزيد: أوكرانيا تعلن انطلاق هجوم روسي على شرق البلاد