الطريق
السبت 3 مايو 2025 05:57 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

موقف طريف لـ إستيفان روستي مع سعد زغلول.. أول جريمة في حياته

إستيفان روستى
إستيفان روستى

رغم أعماله الكوميديا الرائعة التي قدمها إستيفان روستي على الشاشة، إلا أنه حياته ضمت جوانب مأساوية كثيرة لم يتوقعها حتى ألد أعدائه.

وُلد إستيفان روستي في مصر لأب نمساوي كان سفيرا للنمسا في القاهرة، وأم إيطالية عاشت بمصر وأحبت تراب مصر، خصوصا بعد أن عاشت سنواتها الأولى فيها في رغد وهناء، حتى انقلبت الأحداث فجأة بعد أن اضطر زوجها إلى أن يطلقها تحت ضغط من أسرته، التي لم تكن ترغب في إتمام تلك الزيجة من البداية، وكانت تتمنى لو أن ابنها البارون تزوج من إحدى قريباته.

بعد الطلاق خير البارون ابنه "إستيفان" بين أن يعود معه إلى النمسا أو يبقى فى مصر، فاختار "روستي" أن يبقى مع أمه التي انتقلت معه إلى الإسكندرية، خوفا من ملاحقة والده لها، خصوصا أنه سبق وهدد بخطف "إستيفان" ليقيم معه في النمسا.

فى الإسكندرية، وبحسب ما قاله "روستي" في لقاء نادر، ارتكب أول جريمة فى حياته، وقال إنه فى أحد الأيام، وبينما كان يتعرض لعقاب من إدارة المدرسة بتناول "العيش الحاف"، أرسل الفراش ليشتري له علبة سردين، وحين عاد بها إليه لم يستطع "إستيفان" الانتظار حتى موعد الفسحة فتناول العلبة كاملة في حصة الرسم، وبعد أن انتهى من تناول وجبته، ألقى علبه السردين إلى جواره، ليفاجئ بعدها بمرور وزير المعارف سعد باشا زغلول، والذي اقترب منه بعد أن شاهد العلبة، وسأله في أي حصة تناولها.

وقتها فكر إستيفان روستى أن يخبره بالحقيقة، غير أنه تذكر أنه لا يحب أستاذ اللغة الإنجليزية، فأخبر الوزير سعد زغلول بإنه تناولها فى حصة الإنجليزى لتجرى معاقبة الأستاذ بالنقل إلى الصعيد.

وخلال الحوار النادر لإستيفان قال إنه يشعر بتأنيب الضمير على تلك الجريمة التي ارتكبها عن سوء قصد، مضيفا أنه حاول الوصول إلى هذا الأستاذ ليعتذر له عما فعله ولكنه فشل.