الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 12:51 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات رئيسًا للقطاع الإعلامي في تحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 هشام عناني رئيسًا للجنة متابعة الانتخابات بتحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 عفت السادات رئيسًا للجنة إعداد الخطاب السياسي بتحالف الأحزاب المصرية لانتخابات 2025 تحالف الأحزاب المصرية يُعلن تشكيل لجانه المركزية استعدادًا لانتخابات 2025 مدحت بركات: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من التفكك وأرست دعائم الدولة الحديثة الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا

موقف طريف لـ إستيفان روستي مع سعد زغلول.. أول جريمة في حياته

إستيفان روستى
إستيفان روستى

رغم أعماله الكوميديا الرائعة التي قدمها إستيفان روستي على الشاشة، إلا أنه حياته ضمت جوانب مأساوية كثيرة لم يتوقعها حتى ألد أعدائه.

وُلد إستيفان روستي في مصر لأب نمساوي كان سفيرا للنمسا في القاهرة، وأم إيطالية عاشت بمصر وأحبت تراب مصر، خصوصا بعد أن عاشت سنواتها الأولى فيها في رغد وهناء، حتى انقلبت الأحداث فجأة بعد أن اضطر زوجها إلى أن يطلقها تحت ضغط من أسرته، التي لم تكن ترغب في إتمام تلك الزيجة من البداية، وكانت تتمنى لو أن ابنها البارون تزوج من إحدى قريباته.

بعد الطلاق خير البارون ابنه "إستيفان" بين أن يعود معه إلى النمسا أو يبقى فى مصر، فاختار "روستي" أن يبقى مع أمه التي انتقلت معه إلى الإسكندرية، خوفا من ملاحقة والده لها، خصوصا أنه سبق وهدد بخطف "إستيفان" ليقيم معه في النمسا.

فى الإسكندرية، وبحسب ما قاله "روستي" في لقاء نادر، ارتكب أول جريمة فى حياته، وقال إنه فى أحد الأيام، وبينما كان يتعرض لعقاب من إدارة المدرسة بتناول "العيش الحاف"، أرسل الفراش ليشتري له علبة سردين، وحين عاد بها إليه لم يستطع "إستيفان" الانتظار حتى موعد الفسحة فتناول العلبة كاملة في حصة الرسم، وبعد أن انتهى من تناول وجبته، ألقى علبه السردين إلى جواره، ليفاجئ بعدها بمرور وزير المعارف سعد باشا زغلول، والذي اقترب منه بعد أن شاهد العلبة، وسأله في أي حصة تناولها.

وقتها فكر إستيفان روستى أن يخبره بالحقيقة، غير أنه تذكر أنه لا يحب أستاذ اللغة الإنجليزية، فأخبر الوزير سعد زغلول بإنه تناولها فى حصة الإنجليزى لتجرى معاقبة الأستاذ بالنقل إلى الصعيد.

وخلال الحوار النادر لإستيفان قال إنه يشعر بتأنيب الضمير على تلك الجريمة التي ارتكبها عن سوء قصد، مضيفا أنه حاول الوصول إلى هذا الأستاذ ليعتذر له عما فعله ولكنه فشل.