الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 05:02 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية ضبط سيدة دهست شخصا بسيارتها في الشروق ضبط 18.5 طن لحوم مستوردة وأسماك مملحة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة الحكومة تحذر من ”مستريح الذهب” وهيئة الرقابة المالية تشتعل في الأسواق أمن القاهرة يتحفظ على سائق تريلا اقتحم معرض سيارات شهير بالقطامية سكرتير عام محافظة الأقصر يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل ضبط عاطل لفرض رسوم مالية «دون وجه حق» على السائقين بأحد مواقف منطقة السلام الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية

سُمعة رئيس تحرير .. شاهد العدد الأول والأخير من جريدة إسماعيل يس

إسماعيل يس
إسماعيل يس

فى فترة الشباب، وبينما كان أصدقاء إسماعيل يس يحاولون إرشاده إلى الطريق الصحيح ليصبح نجما متفردا على الساحة الفنية، كانت أغلب الأراء تصب فى صالح الطرب، حيث عُرف إسماعيل يس منذ الصغر بإنه "مطرب الشلة"، وكان عادة ما يقدم لهم أغانى محمد عبدالوهاب، لدرجة أن أصدقاء "سُمعة" بدأوا يلحون عليه فى أن يغادر بلده السويس إلى القاهرة للالتحاق بمعهد الموسيقى، ليصقل موهبته ويكون قادرا على منافسة محمد عبدالوهاب.

ولأن المثل يقول "الزن على الودان أمر من السحر" استجاب إسماعيل أخيرا لنصائح الأصدقاء ونزل إلى القاهرة، غير أنه صادف سوء حظ لم يتوقعه ألد أعدائه فما كان منه إلا أن عاد إلى السويس ليجرب موهبته فى الغناء وإلقاء النكات فى حفلات الأصدقاء والمقربين، حتى صادفه واحد من أبناء الطبقة العليا وطلب منه أن يعمل معه فى القاهرة سكرتيرا.

وبعد أن عاد إسماعيل من جديد إلى القاهرة، بدأ يتخلى عن حلم الغناء، وراح يقدم نفسه فى الحفلات بصفته مونولوجيست، حتى عرف الطريق إلى صالة بديعة مصابنى وأبو السعود الإبياري، الذى أعاد تشكيل موهبة إسماعيل يس وكان سببا فاعلا فى صناعة أسطورة الكوميديان الكبير، التى عاشت حتى يومنا هذا.

ومن بين التجارب التى دخلها إسماعيل بعيدا عن التمثيل والغناء والمونولوج، تجربته فى بلاط صاحبة الجلالة والتى خاضها عام 1951، حين أصدر العدد الأول والأخير من جريدة عرفت بإسم "جريدة إسماعيل يس"، وقدمها إسماعيل للقراء على أنها جريدة أسبوعية مستقلة، لسان حال الفرفشة والضحك، ورئيس تحريرها: أنا وأنت فى الهوى ورقم العدد: فى اللمون.

وقد ضمت الجريدة التى جاءت فى صفحة واحدة ما وصفه "سُمعة" بإنه "حديث خطير مع نفسي" إلى جانب مونولجات وعدد من النكات، ومعها مسابقة طلب فيها النجم الكبير إسماعيل يس من القراء أن يعرفوا الفرق بينه وبين القرد الذى ظهر معه فى الصورة.. وكانت جائزة المسابقة وجبة على حساب إسماعيل يس فى أى لوكاندة والحصول على إسطوانة "الفيل الفيل وأنا كان مالى" تلحين نسناس الفن الأوحد وغوريلا الموسيقى الأبعد ميمون ابن ميمونة.