الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 09:17 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

شاهد صورة نادرة لـ سامية جمال فى عمر السبعين بعد أن تبدلت ملامحها

سامية جمال
سامية جمال

منذ طفولتها عرفت المعاناة الطريق إلى زينب خليل أو سامية جمال كما عرفنها فى أعمالها الفنية، حيث توفيت أمها وهى طفلة صغيرة، ليدفعها القدر إلى معاناة جديدة مع زوجة أبيها، التى حرمتها من كل شيء وراحت تتفنن فى تعذيبها.

وبعد فترة من المعاناة وبعد أن وجدت "سامية" أنها لن تطيق العيش فى تلك الظروف اضطرت إلى الهرب إلى القاهرة وذهبت إلى صالة بديعة مصابني، وطلبت منها أن تعمل لديها راقصة مؤكدة أن الكل يشيد برقصها، وذكرت "سامية" فى حوار سابق مع مجلة الكواكب أنها بدأت مشوارها الفنى بكذبة، حيث سألتها "بديعة" عما إذا كان قد سبق لها الرقص فى أى من الكازيونهات المعروفة لتجيبها "سامية" بإنها سبق ورقصت فى ملهى كبير فى الإسكندرية.

وبعد أيام معدودة فى صالة "بديعة" كانت "سامية" قد صنعت مجدها، وأصبح لها جمهور عريض يحضر خصيصا من أجلها، وذكرت أن عمدة وقع فى غرامها ومن أجل التعبير عن حبها كان يزور الكازينو يوميا ويصطحب معه العشرات لتشجيع "الفراشة" سامية جمال.

كما ذكرى "سامية" خلال نفس الحوار كيف أنها كانت تتمنى العمل فى السينما، رغم تأكيد المحيطين بها أنها لن تنجح بها، وذلك قبل أن تخوض أكثر من تجربة وتدون اسمها كواحدة من أفضل الراقصات اللاتى احترفن التمثيل.

ورغم أن سامية جمال كان بإمكانها أن تستكمل مسيرتها الناجحة مع الرقص والتمثيل إلا أنها قررت الابتعاد عن الوسط الفنى طوعا بعد الزواج من رشدي أباظة، واختارت عن طيب خاطر أن تهب حياتها لبيتها وتربية "قسمت" ابنة رشدي من زوجته باربرا الأمريكية.

وفى أيامها الأخيرة وبعد الطلاق من "رشدي" حرصت سامية جمال على الابتعاد عن الأضواء، وخصصت وقتها كله لزيارة مسجد السيدة زينب وقراءة القرآن، إلى جانب الحج فى كل عام، ليتلتقط لها البعض تلك الصورة فى عمر السبعين وهى فى طريقها إلى الحج، قبل أيام من وفاتها، بعد أن تبدلت ملامحها بشكل كبير، رغم أنها بقيت جميلة كما هى.