الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 07:54 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أيمن رفعت المحجوب يكتب: خطاب إلى العقل وزير الثقافة يشارك في إزاحة الستار عن “استديو نجيب محفوظ” بماسبيرو اعتماد أول 3 معامل لاختبارات اللغات دوليًا بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع عقد ترخيص شركة ”رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري” للعمل في مجال نقل الركاب باستخدام نظام... رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاعي البترول والأعمال العام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع وفدى بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل دعم الشراكة وتعزيز التعاون والعمل المشترك الكابينة مش موجودة.. مصرع مسن سوداني سقط من الطابق العاشر في الجيزة ”الصحة”: إصدار 19.9 مليون قرار علاج مميكن من خلال الهيئة العامة للتامين الصحي خلال عام وزير الإسكان يشارك في افتتاح مؤتمر أخبار اليوم العقاري في دورته الخامسة بعنوان ”مستقبل صناعة العقار.. تحديات – تنمية - استثمار ” المخرج الدكتور عمر الجاسر رئيساً شرفياً لمهرجان البساط الأحمر للفيلم الدولي في أغادير المغرب رئيس الوزراء يستعرض خطوات تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية تؤكدان التزامهما الكامل بدعم رؤية مصر في بناء اقتصاد تنافسي وقطاع خاص قوي

معجزة في القبر.. هل كان عبد الحليم حافظ من أولياء الله الصالحين؟

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

كثيرة هي الأحداث التي عاشها النجم الكبير عبدالحليم حافظ، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، فبين طفولة عرف فيها المعنى الحقيقي لليتم، ونهاية عرف فيها معنى المأساة كما يجب أن تكون، جاء "العندليب" ورحل، تاركا ورائه الكثير من الأعمال والكثير من الشائعات والحكايات التي تحول البعض منها إلى أساطير وألغاز يبحث البعض عن فك شفرتها.

أغرب حكايات حليم

ربما تكون حكاية عبدالحليم حافظ وسعاد حسني هي الأغرب من بين كل حكاياته، خصوصا وأنها احتلت حيزا كبيرا بين جمهوره، ولأنها لم تضع حتى اليوم الكلمة الأخيرة فيها، باتت القصة بما جرى فيها مُعلقة، فلا يعرف أحد على وجه الدقة، هل كانت بينهما قصة حب حقيقية، أم أنها صداقة مقربة تم تفسيرها بشكل خاطئ ؟ وهل تزوجا فعلا .. وإذا كان فهل كان الزواج عرفيا أم رسميا ؟

ورغم أن البعض توقع مع موت "العندليب الأسمر" أن تنتهى تلك الحكايات التى نُسجت حوله، إلا أن القدر كان له رأى آخر، حيث وجد جمهوره بعد وفاته حدثا جديدا يصلح لإضافته إلى سجل قصص "حليم" المثيرة للجدل.

معجزة في القبر

بدأت تفاصيل تلك القصة أو "المعجزة" كما أسماها البعض، حين خرج محمد شبانة نجل شقيق "عبدالحليم" وقال إنه منذ عدة سنوات عرفت الأسرة أن مقابر البساتين التي تضم جثمان "العندليب الأسمر" غرقت بسبب المياه، فذهبوا لفتح المقبرة ليجد جثة عمه "حليم" كما هى دون أن تتحلل، رغم مرور حوالى 40 عاما على دفنه.

وأضاف شبانة : "لقيت شعره أسود جميل، وملامحه زى ما هي، لقيته نايم في آمان، فقرأت الفاتحة وشكرت ربنا إني شوفته وأنا كبير وخرجت".

كلام "شبانة" فتح الباب أمام طاقة جديدة من الجدل والجدال التى اندفعت على منصات السوشيال ميديا دون توقف، حتى صرح
كبير الأطباء الشرعيين، أيمن فودة بأن جثة الشخص قد تبقى دون تحلل بعد الوفاة لسنوات تصل إلى 40 عاما، وعلق على ظاهرة عدم تحلل جثة "حليم" بقوله إن سبب عدم تحلل أى جثة أن تكون مدفونة في منطقة جبلية أو في صحراء جافة بلا رطوبة، مضيفا عن ظروف دفن جثمان عبدالحليم حافظ : "ظروف الدفن التى ذكرها نجل شقيقه، تساعد على بقاء الجثة دون تحلل لسنوات طوال، وصفها بأنها ظاهرة التحول المومياوي، أي تتحول من جثة إلى مومياء".

من أولياء الله الصالحين

ورغم أن أسرة عبدالحليم حافظ أكدت أنها لا تشغل بالها بالتحليلات التى تناولت ما جرى مع جثة "حليم" إلا أن الكثيرين أصروا على البحث عن تفسير لما جرى لدرجة أن البعض على السوشيال ميديا قال إن ما جرى معه من عدم تحلل للجثة "معجزة لا تحدث إلا مع أولياء الله الصالحين".