الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 11:59 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصدر إيراني: نقل اليورانيوم عالي التخصيب من ”فوردو” قبل الهجوم الأمريكي نائب إيراني: الهجوم الأمريكي يبرر انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الأحد الحرس الثوري يستخدم صاروخ ”خيبر” لأول مرة في قصف إسرائيل مدحت بركات: التصنيع المحلي للأتوبيسات خطوة نحو الاستقلال الصناعي التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري

”دار أم الدنيا” تصدر ديوان «مساء تدلي على قدمي» للشاعر أحمد حنفي

غلاف الديوان
غلاف الديوان

صدر حديثا عن دار أم الدنيا للدراسات والنشر، ديوان "مساء تدلى على قدمي"، للشاعر أحمد حنفي، ويقع الديوان في 134 صفحة من القطع المتوسط.

والديوان ينتمي إلى قصيدة التفعيلة، ويضم 31 قصيدة لها صورها الشعرية التي تعبر عن حضور شعري مميز، ومن بين عناوين القصائد: "أوجاع النارنج، المسافات، خشية، وحداتي، قل للجميلات، تحمل الأرض في نهدها، كأنهما البرتقال، عيناك سنبلة، أرفل في موتي، رماد على سلم الترام، لا يستحق، عيناك قبلة للهجر، وكأنها فارقت صهوتي، نجمات آلمت المساء، ارتعاشات الصبار، طقس التكوين، طقس الوحدة، تراتيل إلى الليل والأقحوان".

موضوعات الديوان

وتدور موضوعات الديوان في قصائده حول العشق والحياة والموت، الهموم الذاتية للذات الشاعرة مع استخدام الرمز والإشارات الثقافية المتعددة التي تعبر عن قلق وجودي يعتور الذات الشاعرة مع التعالق النصي مع الهم العام، فقد زاوج الشاعر ما بين الخاص والعام.

يذكر أن هذا الديوان هو العمل الفائز بجائزة أم الدنيا الشعرية في دورتها الأولى والتي أقيمت برعاية مبادرة الشعراء العرب.

أجواء الديوان

ومن أجواء الديوان نقرأ:

تحملُ الأرضَ في نهدِها

المساءُ تَدَلَّى على قدمِي

حينَ ألقيتُ ظهري على الأرضِ.،

مُنتكِسًا..

جاثيًا

هذه البنتُ..

لما أتَت تحملُ الأرضَ في نهدِها.،

لم أكُن قد سمعتُ عنِ الحزنِ

والوجدِ

في ثغرِها القرمزيِّ اختصارٌ لطعمِ الشَّجنْ

عينُها..

طفرةٌ مِن ذبولٍ..

تخدِّرُني

هذه البنتُ..

أغنيةٌ في المساءِ

وتسبيحةٌ بعدَ كلِّ صلاةٍ..

أُردِّدُها

- آهِ.. يا ليتَ كفَّكِ لم تحتويني..

وتغمدُني في عذاباتِها –

يا مساءُ على صدرِهِ ندبةٌ..

يتساقطُ مِن نزفِها السُّقمُ

ريفيَّةٌ ما تُغنِّي لنا مِن مواويلِكَ الخاشعاتِ

لتقذِفَني في فؤادي بسكِّينِكَ الفوضويِّ

وتغرسُ صبَّارةً..

تتدلَّى بهدأتِها فوقَ مقبرةٍ

لا يزورُ مُنادمُها غير أشباحِكَ الطَّاعنينْ

يا مساءُ حزينًا..

ضنينًا على المتعَبينْ

هذه نجمتي الآفله

طفلةٌ.. راحله

تتلظَّى على ظِلِّها في الهجيرِ.؛

لأمنَحَها النِّصفَ مِن كلِّ شئٍ

وترضخُ..

عاصبةً رأسَها بالحدادِ

وتلكزُني عينُها..

حينَ أدركنا فجأةً.،

أنَّني لم أغازل مفاتنَها..

منذُ بضعَ سنينْ!

نجمتانِ..

بأيِّهما أهتدي؟!

تلمعانِ وتنتصبانِ على جبهتي القاحلة

ترشقانِ عيونَهما/ العشقَ.،

في وجنتي الناحلة

ويسيلُ دمي المتهجِّدُ مختلطًا بالرَّحيلِ

وينفطرُ القلبُ..

خلفَ غياماتِهِ الذَّاهله

حائرًا..

يحتضرْ

اقرأ أيضا.. نجوم الأوبرا يمثلون مصر في مهرجان الفحيص بالأردن