الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 03:03 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية ربة منزل تتهم 3 طلاب بمحاولة الاعتداء على ابنتها في كرداسة رئيس اتحاد الجولف: نستهدف 30 مليون سائح في 2028 ومصر تضم 25 ملعب تعديل موعد مباراة الأهلى والاتحاد في نهائى كأس مصر لكرة السلة الرئيس السيسي في أثينا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان مهرجان القاهرة السينمائى الدولي يفتح باب التقديم لدعم مشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة من العالم العربى توريد 63639 طن قمح لشون وصوامع البحيرة اقتصادي يكشف عن مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ 17.1 مليار دولار خلال 6 شهور نقيب مستخلصى جمارك الإسكندرية : مستمرون في دعم جهود الدولة لتقليص زمن الإفراج مقتل 12 وإصابة 55 في الهجوم الهندي على باكستان.. وجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ

ميرنا المهندس.. أصبحت بوزن طفلة بسبب تشخيص طبي خاطئ وأمنيتها الأخيرة لم تتحقق

في لقاء تلفزيوني عام 2004، كشفت ميرنا المهندس عن التشخيص الخاطئ الذي أثر عليها نفسيا وجسديا.

تشخيص خاطئ قلب الموازين

وقالت ميرنا إن الأطباء أجمعوا على إنها مصابة بـ"ديزونتاريا" وبناء عليه أوصى الأطباء بأن تتناول يوميا 12 قرص دواء تحوي كورتيزون، إلى جانب 6 أقراص مضاد حيوي، لتجد ميرنا نفسها مجبرة يوميا على تناول 18 قرصا، الأمر الذي تسبب في تعرضها لموجة اكتئاب حادة، جعلتها تنقطع عن الطعام، لتبدأ في خسارة وزنها حتى وصلت إلى وزن 35 كيلوجرام، ما يعادل بالمقاييس الطبية وزن طفلة عمرها 12 عاما.

المفاجأة التي لم تتوقعها

بعد فترة من التعب والمعاناة استجابت ميرنا لنصائح كل المحيطين بها، والذين ألحوا عليها بالسفر إلى الخارج علها تجد علاجا ناجزا، غير أنها حين سافرت إلى ألمانيا، وخضعت للفحوصات والتحاليل اكتشفت أن مرضها تم تشخصيه بالخطأ في مصر، وأنها مصابة بسرطان القولون، لا الـ "ديزونتاريا" وحين سألت عن الجراحة التي يمكن أن تخضع لها لاستئصال الورم أجابها الدكتور المعالج بأن نسبة نجاحها 1% فقط لا غير.

في مواجهة المرض اللعين

عادت ميرنا إلى مصر مستسلمة للمرض، تنتظر الموت في أي لحظة، غير أنها وبعد فترة قررت بشكل مفاجئ أن تسافر إلى أمريكا لتخضع لفحوصات جديدة هناك.

وخضعت لجراحة استئصلت فيها نصف القولون، وبعد فترة أخرى سافرت لندن لاستئصال النصف الأخروتصورت أنها أخيرا انتصرت في معركتها ضد المرض اللعين.

وبعد عودتها أخبرت ميرنا كل المحيطين بها أنها لاترغب فى تموت على سريرها، وأنها تتمنى لو ماتت وهى على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا، ولذلك أكدت أنها تحاملت على نفسها فى سبيل تصوير بعض الأعمال بعد خروجها من المستشفى مباشرة، رغم أنها كانت تعاني من نزيف وقتها.

وسام عن أي كذبة

ولأن ميرنا تعودت أن ترضى بقضاء الله كانت في كل مرة يسألها أحد عن المرض ترد: "بعتبره وسام عن أي كذبة بيضة كذبتها.. أصل أنا لسة معملتش حاجة في حياتي".

أمنية أخيرة لم تتحقق

ورغم أن أمنيتها الأخيرة كما كانت تقول لكل المحيطين بها أن تموت وهى واقفة على قدميها خلال التصوير أو عرض مسرحية جديدة إلا أن تلك الأمنية لم تتحقق وماتت ميرنا على سرير المرض الذي كانت تكرهه وترفض أي محاولة لأن تتصالح معه في يوم من الأيام.