أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني الذي حدث أمس الأحد، وهى ظاهرة فرعونية رائعة أبهرت العالم، مضيفًا: أنه تواكب مع ظاهرة التعامد ذكرى مرور 50 عاما على نقل وإنقاذ معبدي رمسيس الثاني ونفرتاري.
وأوضح "وزيري" في مداخلة هاتفية، لبرنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc"، صباح اليوم، الاثنين، أنه تم نقلة لمسافة 210 متر بارتفاع 65 مترا، منوهًا عن أن عملية النقل تسببت في إحداث فارق في يومي تعامد الشمس على معبد رمسيس الثاني بالتعامد مع الشمس فأصبح يومي 22 أكتوبر و 22 فبراير بدلًا من 21 أكتوبر و21 فبراير.
وأشار الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار إلى أنه كان هناك تجمع غير عادي لرؤية التعامد أمس، حيث حضر 26 سفير ومستشار ثقافي من معاهد أجنبية من 16 دولة عربية واجنبية، بجانب عدد من الوزراء المصريين، بتواجد كم هائل من السياحة من دول عديدة من العالم.
وأكد "وزيري" أن حركة السياحة هذا العام أفضل كثيرًا من العام الماضي.