الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 07:23 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة” جولة تفقدية لنائب محافظ الدقهلية بالمركز التكنولوجي ومركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري التنظيم والإدارة يعلن انتهاء تسجيل الرغبات بمسابقة معلم رياضيات ويتيح الاستعلام عن الترشيحات بالمحافظات

4 أسباب حيرت الجمهور في ديانة نادية لطفي

نادية لطفي
نادية لطفي

عرفها الجمهور باسم نادية لطفي غير أن اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، وقد وُلدت في حي عابدين، لأبوين مصريين، وكان المخرج رمسيس نجيب أول من اكتشف موهبة "نادية"، وهو أيضا أول من اختار لها اسمها الفني "نادية" وهى الشخصية التى لعبتها فاتن حمامة في فيلم "لا أنام".

وقدمت "نادية" على مدار مشوارها كثير من الأفلام، ومسلسل وحيد هو "ناس ولاد ناس"، ومسرحية وحيدة هى "بمبة كشر"، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية الثمانينات.

وقد تزوجت النجمة الكبيرة ثلاث مرات، الأولى من ابن الجيران، الضابط البحري عادل البشاري، ووالد ابنها الوحيد أحمد، وكانت وقتها فى عمر العشرين، أما الزيجة الثانية فكانت من المهندس إبراهيم صادق شفيق، بينما الثالثة من محمد صبري.

ومن أهم الألغاز والغرائب في حياة نادية لطفي، جنسية والدتها، حيث تردد أنها بولندية وبحسب التقارير التى نُشرت عنها فحين وُلدت نادية لطفي، رغب والدها في تكريم والدتها، فقرر أن يستخرج لها من اسم بلدها Poland أول 4 أحرف، وأطلق على "نادية" اسم "بولا".

اللغز الثاني كان خاصا بمكان وتاريخ ميلادها، ففي موقع ويكيبديا النسخة الإنجليزية، نجدها وُلدت في 3 يناير 1934 لأب مصري وأم تركية، أما في ويكيبديا النسخة العربية، فسوف تجد أنها مولودة في 3 يناير 1937 بحي عابدين في القاهرة، رغم أن مواقع كثيرة تؤكد أن مكان ميلادها هو المنيا وليس عابدين.

أما اللغز الثالث فكان ابنها الوحيد من زوجها الأول، والذي عاش معها بعد طلاقها، ولا يُعرف عنه سوى أنه اسمه "أحمد"، وهو متزوج وأب لابنتين، ويعمل فى مجال المصارف، ولا يدرى أحد السبب الحقيقى وراء اختفاؤه ولماذا لا توجد له كثير من الصور معه، كذلك تبقى المعلومات عن أخوتها، من هم وكم عددهم وأين يقيمون وماذا يعملون مجهولة لأبعد حد.

ومن الألغاز المهمة أيضا فى حياتها ديانتها، خصوصا مع اسمها الحقيقى "بولا" حيث يؤكد البعض أنها مسيحية والبعض الأخر يشدد على أنها مسلمة لأن والدها اسمه محمد.

لكن من أكثر من أثار الغموض حول ديانة نادية لطفي، علاقة الصداقة الوثيقة التي جمعتها بالبابا شنودة، حتى إنه أهداها ساعة تكريما لها، فارتدتها وظلت محتفظة بها حتى توفيت.

كذلك عندما عادت من لندن عقب العملية الجراحية الخطيرة التي أجرتها في المخ، وكانت في غير وعيها ونقلوها لمنزلها في جاردن سيتي، كان في استقبالها نحو 25 راهبة يتلون الصلوات في منزلها، غير أنها ومن وحى الأوراق الرسمية الخاصة بها يثبت أنها عاشت وماتت مسلمة.