الطريق
الخميس 2 مايو 2024 05:17 صـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

4 أسباب حيرت الجمهور في ديانة نادية لطفي

نادية لطفي
نادية لطفي

عرفها الجمهور باسم نادية لطفي غير أن اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، وقد وُلدت في حي عابدين، لأبوين مصريين، وكان المخرج رمسيس نجيب أول من اكتشف موهبة "نادية"، وهو أيضا أول من اختار لها اسمها الفني "نادية" وهى الشخصية التى لعبتها فاتن حمامة في فيلم "لا أنام".

وقدمت "نادية" على مدار مشوارها كثير من الأفلام، ومسلسل وحيد هو "ناس ولاد ناس"، ومسرحية وحيدة هى "بمبة كشر"، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية الثمانينات.

وقد تزوجت النجمة الكبيرة ثلاث مرات، الأولى من ابن الجيران، الضابط البحري عادل البشاري، ووالد ابنها الوحيد أحمد، وكانت وقتها فى عمر العشرين، أما الزيجة الثانية فكانت من المهندس إبراهيم صادق شفيق، بينما الثالثة من محمد صبري.

ومن أهم الألغاز والغرائب في حياة نادية لطفي، جنسية والدتها، حيث تردد أنها بولندية وبحسب التقارير التى نُشرت عنها فحين وُلدت نادية لطفي، رغب والدها في تكريم والدتها، فقرر أن يستخرج لها من اسم بلدها Poland أول 4 أحرف، وأطلق على "نادية" اسم "بولا".

اللغز الثاني كان خاصا بمكان وتاريخ ميلادها، ففي موقع ويكيبديا النسخة الإنجليزية، نجدها وُلدت في 3 يناير 1934 لأب مصري وأم تركية، أما في ويكيبديا النسخة العربية، فسوف تجد أنها مولودة في 3 يناير 1937 بحي عابدين في القاهرة، رغم أن مواقع كثيرة تؤكد أن مكان ميلادها هو المنيا وليس عابدين.

أما اللغز الثالث فكان ابنها الوحيد من زوجها الأول، والذي عاش معها بعد طلاقها، ولا يُعرف عنه سوى أنه اسمه "أحمد"، وهو متزوج وأب لابنتين، ويعمل فى مجال المصارف، ولا يدرى أحد السبب الحقيقى وراء اختفاؤه ولماذا لا توجد له كثير من الصور معه، كذلك تبقى المعلومات عن أخوتها، من هم وكم عددهم وأين يقيمون وماذا يعملون مجهولة لأبعد حد.

ومن الألغاز المهمة أيضا فى حياتها ديانتها، خصوصا مع اسمها الحقيقى "بولا" حيث يؤكد البعض أنها مسيحية والبعض الأخر يشدد على أنها مسلمة لأن والدها اسمه محمد.

لكن من أكثر من أثار الغموض حول ديانة نادية لطفي، علاقة الصداقة الوثيقة التي جمعتها بالبابا شنودة، حتى إنه أهداها ساعة تكريما لها، فارتدتها وظلت محتفظة بها حتى توفيت.

كذلك عندما عادت من لندن عقب العملية الجراحية الخطيرة التي أجرتها في المخ، وكانت في غير وعيها ونقلوها لمنزلها في جاردن سيتي، كان في استقبالها نحو 25 راهبة يتلون الصلوات في منزلها، غير أنها ومن وحى الأوراق الرسمية الخاصة بها يثبت أنها عاشت وماتت مسلمة.