الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:46 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما معنى قوله تعالى «لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ»؟”.. الإفتاء توضح


"ما معنى قوله تعالى «لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ»؟".. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني على الانترنت.


وقالت دار الإفتاء، خلال فتوى سابقة، إن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز: «لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ » الآية 19 من سورة الانشقاق، أي رخاء بعد شدة.

اقرأ أيضا: بدء المرحلة الثانية من تنسيق القبول بجامعة الأزهر.. اعرف الخطوات

واستندت الدار خلال إجابتها إلى أن الحسن البصري قال في تفسيرها: أي أمرًا بعد أمر، رخاء بعد شدة، وشدة بعد رخاء، وغنى بعد فقر، وفقرًا بعد غنى، وصحة بعد سقم، وسقمًا بعد صحة.


وفي سياق آخر، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المقصود باليمينُ شرعًا هو القَسَم بالله تعالى أو بصفة من صفاته على شيء أن يفعله الحالِف أو لا يفعله، ولا يكون الحلف إلا بعظيم، وليس أعظم من الله تعالى وصفاته؛ قال سيدنا رسول ﷺ: «أَلَا إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللهِ أَوْ لِيَصْمُتْ».

وأوضح أنه ينبغي توقير اسم الله سبحانه وتنزيهه عن لغو الكلام، وكثرة الحلف به دون داعٍ، والاجتهاد في حفظ يمين الله وصيانتها من الحنث، قال الله تعالى: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ}، وقال: {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.