الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 07:42 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

فتاة تجني مبالغ طائلة من التنمر على الرجال.. تعمل ساعتين يوميا

فتاة تتقاضي أجر مقابل التنمر على الرجال- المصدر تايمز ناو
فتاة تتقاضي أجر مقابل التنمر على الرجال- المصدر تايمز ناو

كشفت إحدى الفتيات اللاتي يعملن "بلوجر" أنها تكسب 8000 جنيه إسترليني شهريًا، عن طريق التنمر على الرجال، لمدة ساعتين فقط في اليوم.

جينيفر لوف، البالغة من العمر 25 عامًا، كانت تعمل نادلة في أحد مطاعم الهند، وعندما أغلق عام 2020، كانت تكافح من أجل تغطية نفقاتها عن طريق عرض بعض الفيديوهات على شبكة الإنترنت.

بعد عامين، تلقت "جنيفر" طلبات نشر فيديوهات تحتوي على مضامين معينة، وتتقاضى 40 جنيه إسترليني مقابل لقطة مدتها 10 ثوانٍ، و150 مقابل فيديوهات شخصية مدته ثلاث دقائق، حيث تتنمر على عملائها الرجال، لديها أيضًا مكالمات خاصة مع العملاء تطلق عليها الفتاة اسم "باي بيج" لمدة 10 دقائق.

"باي بيج" شخص يستمتع بإرسال الأموال لإذلال الرجال والسخرية عليهم، تعمل هذه الفتاة لحسابه، وتقوم بالتنمر على الرجال وإذلالهم.

قالت جينيفر، من ريدينغ، بيركشاير في الهند: "لقد انتقدني الكثير من الناس، قائلين إنني أستغل الرجال الضعفاء وأنه يجب أن أشعر بالخجل، إنه لشيء مثير جدا السخرية منهم من أجل جمع الأموال، أنا أحب الحرية التي أحصل عليها من عملي، بعيدا عن الوظائف الأخرى التي تفرض عليّ قواعد وضوابط معينة".

وتابعت: "أغرب شيء عليها فعله هو البصق على الكاميرا، متظاهرا أنه وجه العميل، وتقوم بذلك في عطلات نهاية الأسبوع، عندما يعود الرجال إلى المنزل في حالة سكر".

أكملت: "معظم زبائني رجال أعمال كبار في السن، بخلاف مرة واحدة فقط كان لديها سيدة عميلة سخرت منها، لقد صُدمت للغاية عندما جائني طلب سخرية من امرأة على امرأة أخرى، ولكن مقابل المال سخرت منها".

تعمل جينيفر في وكالة كاميرات ويب تسمى Off The Record، ما يساعدها على الابتعاد عن الطلبات غير المرغوب فيها، وتشترط الشركة التي تعمل بها، ضرورة وجود سبب وراء السخرية لابد أن يقدمه العميل من أجل الموافقة.

وأضافت: "أنا لا أفعل أي شيء لا أشعر بالراحة تجاهه، لذلك لابد من وجود دافع وراء السخرية من الرجال، أنا على علاقة وشريكي داعم جدًا لما أفعله".

في البداية، احتفظت بعملها سرا عن العائلة والأصدقاء، لكن الآن، الجميع يعرف ذلك باستثناء أجدادها، قائلة: "من الواضح أن والدتي تفضل أن أصبح طبيبة متخصصة في جراحة المخ، ولكن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لها هو أنني أعيش سعيدة، بينما والدي لم يتأثر بذلك على الإطلاق، لكننا ما زلنا نتحدث."

وأضافت: "يقول الناس إننا مجبرون على هذا العمل لأنه ليس لدينا خيارات أخرى، ولكن هذا ليس ما يعتقده الناس، إنه اختيار ونفعله لأننا نريده ونستمتع به".

اقرأ أيضا.. دراسة: هناك علاقة وثيقة بين تناول الحبوب بكثرة ومرض الشريان التاجي