الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 09:31 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

”منهم عائشة أم المؤمنين”.. أشهر خطباء العرب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

احتلت الخطابة مكانة عظيمة في الإسلام وما قبله، فهي ثابت من ثوابت العرب، وهي أقدم وسيلة إعلامية، ودلالة على قدرة الشخص القيادية، حتى عدها عرب الجاهلية أحد العناصر الرئيسية التي يجب توفرها في القائد.

واشتهر العرب عبر تاريخهم، بخطبهم الفصيحة، وصنعوا مكانة خاصة لخطبائهم الأفذاذ، وما زال التاريخ يذكرهم حتى الآن، وتدرس خطبهم في المدارس والجامعات في جميع أنحاء الوطن العربي والعالم الإسلامي.

أبرز الخطباء في التاريخ العربي والإسلامي

- قس بن ساعدة

وهو واحد من خطباء عصر ما قبل الإسلام، ومن أفصحى ما أنجبت جزيرة العرب، وتذكر سيرته وتُدرس خطبه حتى الآن في المدارس والجامعات.

ويُعد بن ساعدة، أول من قال "أما بعد"، "والبينة على من ادعى، واليمين على من أنكر"، وهو ممن لم يكتفوا بالخطابة وفقط بل أنه شاعر فحل من شعراء العرب، وقل فيهم من يجمع بين جودة الشعر وجودة الخطابة.

- زياد بن أبيه

لُقب زياد بن أبيه بذلك اللقب لأنه لا يُعرف له أب، ولكن لنباغته وفصاحته، قربه سيدنا معاوية بن أبي سفيان، وولاه أكثر من ولاية، وذكر الطبري أن أبا سفيان قد اعترف لأخصائه أنه أبو زياد، إلا أنه لم يُصرح بذلك لأسباب غير معروفة.

وخطب زياد ما زالت حية إلى وقتنا هذا، لفصاحتها وعبقريتها في جمع المعاني، وكما جمع قس الشعر والخطابة فزياد جمع الخطابة والقيادة السياسية والعسكرية.

- الحجاج بن يوسف الثقفي

وهو والي من ولاة بني أمية، وقد اشتُهر وذاع صيته، بالبغي واستسهال الدماء، وله قصة طويلة مع عبدالله بن الزبير قتله الحجاج في نهايتها وصلبه على جدران الكعبة.

وكان الحجاج من أفصح العرب وله خطبة شهيرة في أهل العراق، حينما ولاه عبدالملك بن مروان ولايتها، فستأسد عليهم بسلطانه، وخطب فيهم فأخضعهم بلسانه.

- عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

أجمع العلماء أن فائدة عائشة للأمة لم ينافسها فيها أحد من أمهات المؤمنين "كما ذكر بن تيمية"، لأنها نقلت أحاديث رسول الله وأقواله وأفعاله بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، وكانت تُفتي الناس إلى أن لحقت بالنبي صلى الله عليه وسلم.

ومن أعظم خطيبتات الإسلام، ومن أشهر خطبها تلك الخطبة التي قالتها دفاعًا عن والدها الصديق رضي الله عنه وقالت فيها: "أبي فتى قريش ناشئًا، وكهفها كهلًا".

اقرأ أيضًا: ”الله أكبر”.. كيف صنع القادة شعارات حرب التحرير؟