الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 07:06 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

قلبت بجد.. المشهد الذى تسبب فى إصابة حسين رياض بالشلل

حسين رياض
حسين رياض

إذا جربت أن تسأل نجوم الوسط الفني، عن المدرسة التى يحب كل منهم أن يمضى وفقا لقواعدها خلال التمثيل، ستجد عددا قليلا هم من يجيبون بأنهم من مدرسة "التقمص التام"، حيث يقتضى الأمر من الممثل وفقا لتلك المدرسة أن يعايش الشخصية بشكل تام حتى ينصهر معها ويصبحا كيان واحد.

واحد من بين هؤلاء العمالقة الذين يعتمدون تلك المدرسة، النجم الراحل حسين رياض، والذى دفع ثمنا غاليا نتيجة تقمصه الشديد.

اقرأ أيضا

تكريما لمسيرته الفنية.. إطلاق اسم هشام سليم على أولى قاعات دار المسنين بـ نقابة الممثلين

المخرج شريف محسن ينتهي من تصوير فيلم «الصف الأخير» لتيام قمر وبيومي فؤاد

بدأت القصة خلال تصوير أحد مشاهد فيلم "الأسطى حسن"، من إنتاج 1952، بطولة فريد شوقى وهدي سلطان، ودارت أحداثه حول حسن العامل في ورشة خراطة، والناقم على حياته بسبب ظروفه القاسية، وفى أحد الأيام تتبدل حياة حسن حين تزوره في الورشة التي يعمل بها واحدة من سيدات المجتمع الراقي التي تعجب به وتدعوه لفيلتها لاستكمال وتركيب الديكور، ويتورط معها حسن في علاقة محرمة ويهجر منزله، ما يترتب عليه كثير من الأحداث والمفارقات.

وكان حسين رياض يجسد فى الفيلم شخصية رجل عجوز، جار عليه الزمن، وبات قعيدا لا يتحرك فى أى مكان إلا عن طريق الكرسى المتحرك، وبما أنه كان يقضى أغلب ساعات التصوير على الكرسى المتحرك، وبما إنه تقمص الشخصية بشدة، تعرض فى أحد الأيام لشلل مؤقت حقيقى، وهو ما تسبب فى توقف التصوير لفترة، حتى نجح الأطباء فى إيجاد علاج مناسب لحالته، وعودته إلى ما كان عليه.