الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 07:14 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الإفتاء توضح حكم التبول واقفا للرجال

أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم التبول واقفا للرجال، سواء بعذر أو بغير عذر، ورأي الشرع الوارد حول هذا الأمر الذي يشغل الكثير من المسلمين .


قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أن التبول قائمًا لغير عذر مكروه كراهة تنزيه؛ وذلك برأي جمهور الفقهاء، لمخالفته غالب هدي النبي صلى الله عليه وسلم المفهوم من إنكار عائشة رضي الله عنها أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم بال قائمًا، كما روى ذلك البخاري ومسلم.

وأضافت دار الإفتاء، ولِمَا قد يؤدي إليه من انكشاف العورات وتطاير النجاسة إلى الجسم والثياب، وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: (إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ) وفي رواية: (لا يستنزه) رواه مسلم.

اقرأ أيضا: هل يجوز للنساء تغيير لون العين بالعدسات الملونة؟.. المفتي يجيب

وفى مسند البزار وغيره من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من الجفاء، أن يبول الرجل قائما، أو يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته، أو ينفخ فى سجوده" ورواه الترمذى وقال: هو غير محفوظ، وقال البزار: لا نعلم من رواه عن عبد الله بن بريدة إلا سعيد بن عبيد الله، ولم يجرحه بشيء، وقال ابن أبى حاتم، هو بصرى ثقة مشهور.

وأشارت الإفتاء، إلي قول الإمام النووي رحمه الله: "قال أصحابنا: يُكره البول قائمًا بلا عذر كراهة تنزيه، ولا يُكره للعذر، وهذا مذهبنا".

واستكملت الإفتاء، هناك من يرى أنه لا حرج أن يتبول المرء قائما، بشرط أن يأمن من ارتداد البول عليه، كما أنه لا يجب ولا يندب الاستنجاء لكل صلاة، وإنما يشرع عند وجود سببه.