الطريق
السبت 3 مايو 2025 07:09 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”الشعب الجمهوري” بمركز فوه يحتفل بعيد العمال بندوة موسعة عن دورهم في البناء والتنمية وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية إلى أسوان اليوم لتفقد خدمات برنامج ”تحويشة” ومشروع ” بطاقتك حقوقك” رئيس المجلس القومى للمرأة ومحافظ أسوان ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي يتفقدون نموذج المحاكاة البنكي بالقرى الدكتور أشرف صبحي: دعم كامل للشباب والابتكار الرياضي في رياضة السيارات شباب القاهرة يرسمون لوحات استعراضية علي خشبة مسرح وزارة الشباب والرياضة تجهيزات مكثفة بمحيط المتحف الكبير.. وتكليفات مشددة بسرعة الإنجاز وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروع خط مياه الشرب من محطة تحلية مياه البحر بالعين السخنة رئيس الوزراء يشارك في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما محافظ الغربية يتابع جهود كسح مياه الأمطار ويوجه برفع درجة الاستعداد لمواجهة تقلبات الطقس محافظ الغربية يتابع جهود كسح مياه الأمطار ويوجه برفع درجة الاستعداد

لماذا حاصر الإنجليز بيت فريد شوقي يوم ميلاده.. وما سر تسميته بهذا الاسم؟

فريد شوقي
فريد شوقي

كشف الفنان الكبير فريد شوقي في مذكراته، التي نشرها في جريدة الكواكب، عن أسرار من طفولته، مؤكدا أنه ورث الوطنية عن والده المناضل الكبير.

وقال فريد فى المذكرات : "كان بيتنا مخزنا للمنشورات الوطنية وملجأ يعهد إليه الشبان الثائرون للاختفاء من عيون الإنجليز، وكان أبي يكتب المنشورات الملتهبة الوطنية ويشرف على طبعها ويقوم بعملية توزيعها في الخفاء".

وتابع أن والده كان كذلك من خطباء الثورة الكبار، حتى أن الزعيم سعد زغلول كان يسأل عنه في كل اجتماع يعقده الشبان للدعوة الوطنية، مضيفا : "لم تكن تفوته فرصة الخطابة في المسجد عقب صلاة الجمعة ليتحدث إلى المصريين عن حقوق الوطن ويثير النفوس ضد الأعداء".

وواصل فريد ليقول عن السبب الذى دفع والده إلى اختيار اسم فريد دون غيره: "حدثني والدي إنه في يوم ميلادي كان منزلنا محاصرا من كل جانب بجنود الإنجليز، وكانوا قد عرفوا إن هناك مظاهرة كبرى يتم إعدادها في هذا المنزل، ولما جاءت الداية وجدت صعوبة كبيرة في الدخول إلى البيت، فلما وصلت بالسلامة وخرجت إلى النور اختار لي أبي اسم فريد تيمنا باسم الزعيم الخالد محمد فريد الذي نفاه الأعداء إلى الخارج بسبب مواقفه الوطنية الصادقة".

وأشار فريد في مذكراته إلى أن والده كان يحافظ على الذهاب إلى المسرح كل أسبوع وتعود أن يأخذ فريد معه، ومن هنا عشق المسرح والتمثيل وقرر احترافه في الكبر.