الطريق
الأحد 5 مايو 2024 02:26 صـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة يزور مطرانية الجيزة للاقباط الارثوذكس للتهنئة بعيد القيامة المجيد الأرصاد تحذر من أمطار وشبورة مائية على بعض المناطق هذا الأسبوع رئيس جامعة الأقصر يزور كنائس العذراء والإنجيلية والكاثوليكية للتهنئة بعيد القيامة محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية للتهنئة بعيد القيامة المجيد أسامة كمال في عيد القيامة: ”احتفلوا واتبسطوا.. هويتنا المصرية القبطية المسلمة ذاربة في الجذور” محافظ الأقصر يهنئ البابا تواضروس الثاني بابا الكرازة المرقسية بعيد القيامة المجيد «الطريق» تتقدم بشكوى لنقابة الصحفيين ضد عدد من العاملين بها سابقًا.. وآخرين يدعون انتمائهم لها نائب محافظ البحيرة تشهد قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية دمنهور مي كساب تشيد بأداء آمال ماهر في حفلها بـ جدة.. ”دايما ملعلعة” مارسيل كولر: الشوط الأول كان جيد للغاية أمام الجونة محافظ الأقصر يهنئ أطفال جمعية الكتاب المقدس القبطية الأرثوذكسية الجمعة.. حفل تامر عاشور ومحمود العسيلي في فاميلي بارك الرحاب

«جريمة المقطم».. 11 سنة من الاضطراب النفسي تنتهي باغتيال الأب على يد ابنه

سيارة إسعاف
سيارة إسعاف

على مدار 11 سنة هي المدة بين بداية إصابة الشاب «كريم.أ» وهو في سن الـ14عامًا باضطرابات نفسية، شخّصها الأطباء بمرض «الانفصام في الشخصية» وبلوغه الـ15 عامًا، عاشت خلالها أسرة الشاب ظروف بالغة القسوة انتهت بواقعة مؤسفة.

تفاصيل مصرع مسن على يد نجله بالمقطم

ترجع تفاصيل الجريمة المؤسفة، عندما روتها الشقيقة الكبرى للشاب المتهم، والتي أكدت أن شقيقه ظل إنساناً طبيعياً خلال سنه 14، لافتة إلى أن اضطرابات نفسية بدأت في الظهور عليه من وقتها.

أشارت شقيقة الشاب ونجلة المجني عليه أمام جهات التحقيق، إلى أن تلك الاضطرابات بدأت مع شقيقها بالخوف الشديد من الظلام، قائلا : «لما النور كان بيقطع كان أخويا بتجيله حالة رعب شديدة رغم كبر سنه».

كما أوضحت: «أن تلك الاضطرابات ظلت تطور مع شقيقها بمرور الوقت، إذ داوم حال تلك السنوات على البقاء معظم أوقاته داخل دورة المياه، لدرجة أنه كان يغلب عليه النعاس بها وينام بالساعات بداخلها».

وأكملت: «كأي أسرة بسيطة لجأوا في البداية إلى بعض المشايخ والدجالين لعرض شقيقها عليهم في محاولة منهم لعلاجه، خاصة بعدما شخّصه أحدهم بأنه مصاب بمس من الجان، وأن جنية ترافقة طوال الوقت وهي التي تجبره على قضاء أغلب وقته داخل دورة المياه».

واختتمت: «بعد مرور الوقت بدأت حالته تزداد سوء، حيث ازدادت مظاهر ممارسته للطقوس الغريبة والتي من بينها على سبيل المثال تمزيقه للمصحف وإشعاله للنيران به ووضع أوراق المصحف المحترقة في فمه ومضغها، مؤكدة أن كل محاولاتهم لعلاجه باءت بالفشل.

يوم الجريمة

كما تابعت السيدة المكلومة على مصير أبيها وشقيقها بين الموت والسجن، أن شقيقها كريم انتقل قبل الحادث من محل إقامة أسرتهم في منطقة أوسيم بالجيزة، إلى شقة سكنية أقام فيها بحي المقطم في القاهرة.

وأشارت إلى: «أنه كان يتمتم خلال الأيام السابةق على الحادث برغبته في قتل شخص ما، مؤكداً أنه ذلك الشخص ضربه ضربا شديدا بأماكن متفرقة من جسده».

كما أضافت أنها أجرت اتصال تليفوني بشقيقها يوم الجريمة للاطمئنان عليه كعادتها، إلا أنه أبلغها بشيئ غريب على حد وصفها، إذ طلب منها الحضور إلى شقته لرؤية والدها، في الوقت الذي كانت هي تعلم أن والدهم في منزل العائلة بأوسيم، إلا أنها ومع إلحاح شقيقها طلباً لحضورها اتصلت بأشقائها، والذين حضروا على الفور إلى شقة الشاب، ليجدوا والدهم ملقي على الأرض والدماء تسيل منه، وعندما سألوه أخبرهم بأنه ضربه بعصا المكنسة الخشبية».

وكانت ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تحت إشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لامن القاهرة، القبض على الشاب المتهم، وحررت المحضر اللازم بالواقعة، وأحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق.

وقررت النيابة بتوقيع الكشف الطبي على المتهم لبيان سلامة قواه العقلية، والتصريح بدفن جثمان الوالد المتوفى، بعد إيداع التقرير الطبي، سماع أقوال أشقاء المتهم.