الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 05:07 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية ضبط سيدة دهست شخصا بسيارتها في الشروق ضبط 18.5 طن لحوم مستوردة وأسماك مملحة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة الحكومة تحذر من ”مستريح الذهب” وهيئة الرقابة المالية تشتعل في الأسواق أمن القاهرة يتحفظ على سائق تريلا اقتحم معرض سيارات شهير بالقطامية سكرتير عام محافظة الأقصر يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل ضبط عاطل لفرض رسوم مالية «دون وجه حق» على السائقين بأحد مواقف منطقة السلام الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية

أتاحتها ”مكتبة البلد” للقراء

«مدينة الرب».. رواية عالمية تحولت إلى فيلم مرشح للأوسكار

رواية مدينة الرب
رواية مدينة الرب

تعد رواية "مدينة الرب" للكاتب البرازيلي باولو لينس، واحدة من أشهر الروايات التي تناولت حياة الفقراء والمجرمين في ضواحي ريو دي جانيرو.

الرواية مستوحاة من قصص حقيقية عاشها الكاتب وأصدقاؤه في مدينة الرب، وهي منطقة سكنية بنتها الحكومة لإيواء المشردين والمهجرين.

تتبع الرواية مسارات مختلفة لشخصيات تعيش في هذه المدينة، من بينهم روكات، المصور الصحفي الذي يحلم بالهروب من عالم العنف والفساد، وليل زي، زعيم عصابة مخدرات يسعى للسيطرة على المدينة بأي ثمن. تتخلل الرواية مشاهد من الحب والصداقة والموسيقى والجرأة، ولكن أيضا من المخدرات والأسلحة والدماء.

ترجمت الرواية إلى عشرات اللغات، وتحولت إلى فيلم سينمائي شهير أخرجه فرناندو ميريلس عام 2002. حصل الفيلم على إشادة كبيرة من النقاد والجمهور، ورُشِح لأربع جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل فيلم أجنبي وأفضل مخرج. كما دخل الفيلم في قائمة أفضل 100 فيلم في التاريخ حسب مجلة التايم.

"مدينة الرب" رواية تعكس جانبا من الواقع الإنساني في ظروف قاسية، وتثير أسئلة عميقة عن دور الظروف والخيارات في تحديد مصير الإنسان.

أتاحت "مكتبة البلد" نسخا من الرواية، وجاء في جزء منها: "لم يكن اكتئابه بسبب الليلة السيئة وحسب، لقد راسلته زوجته قائلة إنها لن تعود إلى ريو دي جانيرو، لقد استنزفتها حياة الأموات هذه، لم تعد تقبل بالنوم مع رجل يعد سلاحه امتدادا لجسده، رجل لا يرتاح باله، قاتل، لم تعد ترغب في الإستيقاظ فزعا من أصوات العالم، ذلك التقرح غير القابل للعلاج الذي أصابها كان بسبب جهلها بمصير زوجها في نهاية كل يوم".