الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 06:16 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين طالبة تجارة طنطا تحصد ذهبية الفرق وبرونزية الفردي في بطولة أفريقيا للجودو شاهد| سكرتير عام نقابة الصحفيين: الجمعية العمومية تقر تفعيل قراراتها بشأن الفصل التعسفي وتوحيد الأجور

لم قرر أحمد رمزي شنق نفسه؟ أعرف تفاصيل القصة

أحمد رمزي
أحمد رمزي

في السنوات الأولى من شبابه عشق أحمد رمزي، السينما الأمريكية، لدرجة أنه كان يقلد أبطالها في كل تصرفاتهم وحركاتهم، باستثناء شيء واحد فقط لم يجربة، وهو أن يشنق نفسه كما حال أبطال هوليود على الشاشة.

وحكي أحمد رمزي تفاصيل التجربة التى جعلته يشنق نفسه فى حوار سابق لمجلة الكواكب، وقال إنه ظل يبحث عن مكان يصلح لخوض تلك التجربة الصعبة، حتى وجد أخيرًا كوخ على النيل معلق في السقف الخاص به مجموعة من الحبال التى اكتشف أنها كانت مخصصة لربط الخراف.

وفى أحد الأيام ذهب رمزي إلى الكوخ وقام برص بعض الصخور فوق بعضها البعض، حتى وضع رأسه فى المشنقة، فيما وضع طرف الحبل الأخر فى يده، بحيث يفلته إذا شعر أنه على وشك الموت.

اقرأ أيضا: هالة سرحان تدافع عن شريف عامر وتكشف حقيقة اعتزال عادل إمام.. فيديو

صعد أحمد رمزي على الصخر بطريقة البطل الهوليودي، وأدخل رأسه فى المشنقة وبعد ثواني أزاح الصخر بقدميه، ليبدأ بعدها الحبل في الضغط على رقبته حتى أحس أن صوته قد ذهب إلى غير رجعه، فترك الحبل من يديه، ليسقط على الأرض.

بعد سقوطه اكتشف رمزي أنه ينزف من رقبته، وأن وقوعه على الصخور قد أصابه بعدد من الجروح، ولأنه كان يعرف جيدا أن والدته السيدة القوية التي لا تقبل بالخطأ لن ترحمه، ذهب إلى بيت أحد أصدقاؤه وطلب من والدته أن تسمح له بالإقامة عندها حتى تخف جروحه، لكن والدة صديقه ذهبت لتهاتف والدة رمزي وتخبرها بما جرى، لترسل أمه الخادم ليعيده إلى البيت.

عاد أحمد رمزي مجبرًا إلى البيت، وتوقع أن تضمه والدته إلى صدرها وتحنو عليه، خصوصا وأنه فى حال يرثي له، لكن المفاجأة التى كانت في انتظاره أنها ضربته بشدة، حتى قال "حرمت من بعدها أجرب أي حاجة أشوفها على الشاشة تاني".