الطريق
الإثنين 13 مايو 2024 09:17 صـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما حكم صيام يوم العاشر من ذي الحجة؟.. الإفتاء تجيب

صيام
صيام

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً ورد إليها من أحد المتابعين، يقول طارحه: ما حكم صيام يوم العاشر من ذي الحجة؟

صيام يوم العاشر من ذي الحجة

أجابت دار الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي: يحرم باتفاقٍ صيام يوم العاشر من ذي الحجة؛ لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر.

صيام يوم العاشر من ذي الحجة

وتابعت الإفتاء: وذلك لأن هذه الأيام مُنع صومها؛ لحديث أبي سعيد، رضي الله عنه: «أن رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ: يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ». رواه البخاري ومسلم، واللفظ له.

صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة

ولفتت الإفتاء إلى أنه يُستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سُنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، على فعله في هذه الأيام، كما مرَّ في حديث ابن عباس.

صيام يوم عرفة لغير الحاج.. اليوم التاسع من ذي الحجة

وأشارت الإفتاء إلى أن صوم يوم عرفة، سُنة فعلية فعلها النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبوقتادة، رضي الله تعالى عنه، أن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». أخرجه مسلم، فيُسنُّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة، كما ورد بالحديث.

اقرأ أيضاً: «لطلب فتوى».. طرق التواصل مع دار الإفتاء المصرية هاتفيا