الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 05:01 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية ضبط سيدة دهست شخصا بسيارتها في الشروق ضبط 18.5 طن لحوم مستوردة وأسماك مملحة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة الحكومة تحذر من ”مستريح الذهب” وهيئة الرقابة المالية تشتعل في الأسواق أمن القاهرة يتحفظ على سائق تريلا اقتحم معرض سيارات شهير بالقطامية سكرتير عام محافظة الأقصر يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل ضبط عاطل لفرض رسوم مالية «دون وجه حق» على السائقين بأحد مواقف منطقة السلام الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية

حكاية قبلة فتحت النار على محمد عبدالوهاب

فيلم الوردة البيضاء
فيلم الوردة البيضاء

يعرف الكثيرون وعن ظهر قلب النجم الكبير محمد عبدالوهاب، سواء بألحانه وأغانيه، أو الأعمال التى طل بها على الشاشة كممثل، لكن الأكيد، أن عدد قليل جدا هو من سيعرف الفنانة سميرة خلوصي، التى وُلدت فى مثل هذا اليوم 5 يوليو من عام 1912، لأب مصري، وأم فرنسية، انفصلا بعد الكثير من المشكلات، لتعانى سميرة الأمرين.

عشقت خلوصى الفن منذ الصغر، خصوصا وأنها كانت تقيم إلى جوار واحدة من كبري دور العرض، وحين اتخذت قرارها بأن تكون نجمة كبيرة تعلق أفيشاتها على باب السينما، ذهبت إلى أم السينما المصرية عزيزة أمير، التى لمحت فيها موهبة ومنحتها دور صغير فى أحد الأفلام، والذى انطلقت منه إلى مشاركة محمد عبدالوهاب فى فيلم الوردة البيضاء سنة 1932.

حقق الفيلم نجاحاً كبيراً لم يكن أحد يتوقعه، ولا عبدالوهاب نفسه، فيما حقق أرباحا كبيرة جداً بمقاييس وقتها، وكان الجمهور يسعى وراء الفيلم فى كل دور عرض، حتى بدأت حملات مفاجئة تهاجم العمل، بسبب قبلة، فتحت على أبطاله أبواب جهنم.

اقرأ أيضا

مواعيد عرض الحلقة 7 السابعة من مسلسل ريفو الجزء الثاني

فيلم مستر إكس يتذيل قائمة الإيرادات في أسبوعه الأول بالسينمات

وفوجئ عبدالوهاب بحملات شرسة تهاجمه، وتؤكد أنه بينما كان يُقبل سميرة خلوصي فى أحد المشاهد، كان يرتدى الطربوش، وهو ما يعد إهانة كبيرة، خصوصا أن الطربوش كان رمز قومي وقتها.

ورغم تلك الحملات إلا أن سميرة خلوصى استفادت من تلك الضجة الكبري، حيث بدأ اسمها يلمع كثيراً، وبدأ المنتجون يطلبونها فى أعمالهم، لكنها شاركت فى خمسة أفلام فقط لا غير، وكان آخر فيلم لها "عودة القافلة"، الذى عرض فى 1946، والذى اكتشفت من بعده، كما قالت فى تصريحات وقتها إن الوسط الفنى لم يعد مناسب لها، دون مزيد من التفسيرات.

وأمام تلك القناعة قررت سميرة خلوصى أن تتزوج وتعيش حياتها كربة منزل، ورغم المحاولات الكثيرة التى حاصرتها للعودة للوسط الفني، إلا أنها رفضتها جميعا وأصرت على اعتزالها الذى استمر 35 عاماً حتى ماتت فى 1981.