الطريق
الإثنين 13 مايو 2024 05:35 مـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
بالصور.. بدء جلسات المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي لمناقشة مشروع قانون العمل على طريقته الخاصة.. تامر حسني يعلن بدء تصوير فيلم ”ري ستارت” القبض على تشكيل عصابي لبيع المواد البترولية في السوق السوداء بالأقصر وزير الصحة يبحث مع نظيره اليوناني فرص التعاون في تطوير وإنشاء مرافق الرعاية رئيس جامعة قناة السويس يُتابع استعدادات كلية الآداب لاستقبال موسم الامتحانات لليوم الخامس.. توافد المواطنين للتقدم للتصالح بالوحدة المحلية بشبين القناطر زوجة عصام صاصا تهاجم منتقديه: ”جوزي مش بيدوس الناس بفلوسه” مدير عام التعليم الفني يتفقد سير أعمال الامتحانات بمدرسة الصناعات الزخرفية الثانوية بنين بالوايلي أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال افتتاح مشروع ”مستقبل مصر” مصرع طفل رضيع وتباع في الشرقية بالصور .. افتتاح مبنى مجمع النيابات الإدارية بسوهاج وتدشين منظومة التحول الرقمي ضبط 6 عناصر إجرامية بحوزتهم مواد مخدرة بقيمة 3.3 مليون جنيه

حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرا بعدها.. «الإفتاء» توضح

الصلاة
الصلاة

أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها، قائلة: "إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها محل خلاف بين الفقهاء".

حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرا

وأضافت الإفتاء، عبر الموقع الرسمى لها: هذا الخلاف راجع إلى كون عدم سبق الجمعة أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة شرطًا أو لا.

واستكملت الإفتاء: من المعلوم شرعًا أن المقصود من إقامة صلاة الجمعة إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة، ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة أن لا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد؛ فيجوز التعدد بحسب الحاجة.

وأشارت الإفتاء إلى أن للشافعية في ذلك قولان: أظهرهما -وهو المعتمد- أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة.

وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفرعوا على ذلك مراعاة لخلاف الأظهر أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة، ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا خروجًا من الخلاف.

اقرأ أيضا.. الاثنين المقبل.. «الإفتاء» تستطلع هلال شهر المحرم

وتابعت: على أن الحنفية يجيزون على المعتمد عندهم أن تؤدى الجمعة في مصر واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، فتحرر من ذلك ما يأتي:

- أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.

- أنه يجوز عند طائفة من العلماء تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.

- أنه يستحب احتياطًا وخروجًا من خلاف من لم يجز تعدد صلاة الجمعة ولو لحاجة إعادتها ظهرًا إذا لم يتيقن من صلى الجمعة أن جمعته هي السابقة وأنها لم تقارنها جمعة أخرى، وهذا الاحتياط مشروع على سبيل الندب والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب.

- أن هناك من العلماء من يجيز تعدد صلاة الجمعة في المصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة وذلك في المساجد التي يأذن ولي الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.

واختتمت الإفتاء، قائلة: فإن إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها عند من قال بذلك إنما هي على سبيل الاستحباب لا على جهة الإيجاب، وليس لأحد أن ينكر في ذلك على أحد، وليسعنا في ذلك ما وسع سلفنا الصالح من أدب الخلاف الذي كان منهجًا لهم في مسائلهم الخلافية.