الطريق
الأحد 5 مايو 2024 12:47 صـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة يزور مطرانية الجيزة للاقباط الارثوذكس للتهنئة بعيد القيامة المجيد الأرصاد تحذر من أمطار وشبورة مائية على بعض المناطق هذا الأسبوع رئيس جامعة الأقصر يزور كنائس العذراء والإنجيلية والكاثوليكية للتهنئة بعيد القيامة محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية للتهنئة بعيد القيامة المجيد أسامة كمال في عيد القيامة: ”احتفلوا واتبسطوا.. هويتنا المصرية القبطية المسلمة ذاربة في الجذور” محافظ الأقصر يهنئ البابا تواضروس الثاني بابا الكرازة المرقسية بعيد القيامة المجيد «الطريق» تتقدم بشكوى لنقابة الصحفيين ضد عدد من العاملين بها سابقًا.. وآخرين يدعون انتمائهم لها نائب محافظ البحيرة تشهد قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية دمنهور مي كساب تشيد بأداء آمال ماهر في حفلها بـ جدة.. ”دايما ملعلعة” مارسيل كولر: الشوط الأول كان جيد للغاية أمام الجونة محافظ الأقصر يهنئ أطفال جمعية الكتاب المقدس القبطية الأرثوذكسية الجمعة.. حفل تامر عاشور ومحمود العسيلي في فاميلي بارك الرحاب

حادث مشؤوم صنع مستقبل عبد الحليم حافظ

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

فى مقال له بمجلة الكواكب تحدث العندليب عبدالحليم حافظ عن الحادث المشئوم الذى صنع مستقبله الفنى، وقال إنه فى عمر 9 سنوات اكتشف فى نفسه قدرة كبيرة على تقليد المطربين، وبعد فترة اكتشف حلاوة صوته، غير أن عائلته رفضت أن يسلك طريق الفن الذى سلكه من قبله شقيقه إسماعيل شبانة.

وفى أحد الأيام كان عبدالحليم حافظ يلعب فى البيت فوقع من الطابق الثاني، وأسرعت الأسرة به إلى المستشفي، وهناك أكد الأطباء أنه تعرض لكسر خطير فى القدم.

وبما إن الإمكانيات الطبية فى الزقازيق حيث يقيم حليم، لم تكن على مستوى كبير، اقترحت الأسرة نقله إلى القاهرة حتى يتلقى الرعاية الطبية هناك.

اقرأ أيضا

تعرف على تفاصيل إيرادات فيلم «بيت الروبي» أمس

قائمة ممنوعات.. أسعار تذاكر وشروط حفل كايروكي في التجمع الخامس

وفى القاهرة أجمع الأطباء على أن العندليب عليه أن يبقى فى المستشفى لمدة 7 أشهر، وفى تلك الفترة كان شقيقه إسماعيل يزروه يوميا ومعه كتب الموسيقى التى يدرسها والأخري التى يطلع عليها بعيدا عن الدراسة، ولمس الشغف الكبير فى عيون عبدالحليم وتعلقه بالموسيقي فأكد له أنه سينقع العائلة بأن يقدم أوراقه فى معهد فؤاد للموسيقي.

كانت العائلة تريد لحليم أنه يكون محاميا أو مهندسا أو طبيب، لكن إسماعيل شبانة أقنعهم بإن يقدم له أوراقه فى معهد فؤاد للموسيقي، وهو ما حدث بالفعل، حيث قدم حليم أوراقه للمعهد، وبعد 3 سنوات تقدم لمعهد الموسيقي، وهناك تعرف على كمال الطويل الذى أمن بموهبته كمطرب وقرر أن يدعمه، فيما كان عبد الحليم حافظ مؤمنا بموهبة كمال الطويل كملحن، وقرر أيضا أن يدعمه.

بعد التخرج من المعهد عمل عبدالحليم حافظ لفترة كمدرس فى طنطا، ثم الزقازيق، قبل أن ينتقل إلى القاهرة، وفى اليوم الأول الذى ذهب فيه إلى القاهرة أصر على أن يذهب إلى كمال الطويل ليسلم عليه، فوجده وقد عُين فى الإذاعة بلجنة الاستماع، فذهب إليه هناك، وفى هذا اليوم أصر كمال الطويل على أن تستمع اللجنة إلى صوت عبدالحليم شبانة، والذى وضع قدمه فى هذا اليوم على أول طريق الشهرة والنجومية.