الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 01:36 مـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الخارجية الإسرائيلي: أغلبية حكومية تؤيد صفقة المحتجزين ولا يجب تفويتها مصر تفتتح مبارياتها بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات بمواجهة الجزائر ”رسائل ابن البيطار” و”مع دانتي في الجحيم”.. وزارة الثقافة تعلن عن أحدث إصدارات المركز القومي للترجمة هيئة قناة السويس: حركة الملاحة منتظمة ولم تتأثر بحادث غرق الحفار بالبحر الأحمر تحولات تاريخية بسوق العمل السعودي.. وتامر حسني يُشعل حفل كأس العالم للألعاب الإلكترونية فيديو| ليلة نارية في غزة.. غارات مكثفة وعمليات نسف متواصلة وزير الخارجية الإسرائيلي: أغلبية كبيرة في الحكومة تؤيد صفقة إعادة المحتجزين ويجب عدم تفويت الفرصة نرمين الفقي عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة بمهرجان الغردقة لسينما الشباب غدًا.. تحالف الأحزاب المصرية يجتمع لبحث قوائم ومرشحي الشيوخ اليوم.. أبناء مصر يجتمع لاعتماد أسماء مرشحي مقاعد فردي في انتخابات الشيوخ ترامب: مصر وقطر تعملان بجد للمساعدة في إحلال السلام بغزة ترامب: مصر وقطر ستقدمان الاقتراح النهائي بشأن هدنة غزة

عمل «سائق لنش» وفصل من عمله بسبب أغاني عبد الوهاب.. أسرار عبد العزيز محمود

عبد العزيز محمود
عبد العزيز محمود

عبدالعزيز محمود واحد من أبرز مطربي جيله، ولكن مشواره نحو النجومية لم بالسهل وكافح حتى بات من أفضل وأبرز المطربين والملحنين، وقبل أن يصل إلي تلك المكانة ويصبح مطرب معروف عمل في عدة مهن من سائق لنش إلي عامل تليفونات.

ولد عبد العزيز محمود في قية "الخناجرة" إحدى قرى محافظة سوهاج، وبعد وفاة والده سافر مع والدته وشقيقه للعيش في بورسعيد، وكان وهو في الثامنة عشر من عمره يقود "لنشات" شركة "شل" في بورسعيد وأصيب في ساقه أثناء تأدية عمله وأمر المدير بتعيينه "عامل تليفون" بالشركة.

كان حب الغناء يجري في عروقه وعرف في بورسعيد بخفة ظله وجمال صوته وهو يغني أغاني "البمبوطية" وعمل في العديد من الأفراح والموالد، تسبب الغناء في فصله من عمله إذ كان يجلس على "السويتش" يوصل المكالمات التليفونية وهو يردد أغاني عبد الوهاب، وفي إحدى المرات رفع المدير السماعة وظل مدة طويلة ينتظر أن يرد عليه عامل التليفوانت ولكنه كان مشغولا بالغناء، وحذره مديره أكثر من مرة من الغناء أثناء عمله وفي النهاية أمر بفصله وأعطته الشركة 16 جنيها كتعويض.

سمعه مدحت عاصم وكان مديرا للإذاعة وهو يغني في فرح أحد زملاؤه وطلب منه أن يقابله في القاهرة لو كان يريد أن يعمل في الفن، وبالفعل ترك بورسعيد وسافر إلي القاهرة وهناك تعلم العزف على العود وقدمته الإذاعة في 1937 واتفقت معه على الغناء 3 مرات في الشهر بمرتب ثابت 5 جنيهات شهريا وعندما ذاعت شهرته وتربع على عرش الأغنية الشعبية كانت الإذاعة تدفع له 80 جنيها في الحفلة الواحدة.

عندما دخل السينما بعد أن حاول المنتجون الإستفادة من شعبيته كمطرب قدم دور صغير في فيلم "وحيدة" وحصل على أجر 100 جنيه، وبعد عدد كبي من الأفلام كان مع كل فيلم يزيد أجره حتى أنه تقاضى عن فيلم "منديل الحلو" 2500 جنيها، وصنع عبد العزيز محمود شهرته بالكد والكفاح، وحتى قبل شهرته وهو في بداياته يعمل في الأفراح كان يرفض أن يتناول عشاءه في كل فرح يقوم بإحيائه، وباتت أغانيها تعيش حتى الآن أشهرها "يا نجف بنور يا سيد العرسان" و"منديل الحلو" وأيقونة أغاني شهر رمضان "مرحب شهر الصوم".

اقرأ أيضا.. أسرار في تابوت كاميليا.. ماتت بتذكرة أنيس منصور وسرق خاتمها وهي جثة