الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:34 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

أصعب ليلة فى حياة أمينة رزق!

أمينة رزق
أمينة رزق

حين قررت أمينة رزق أن تكتب مقالا عن أصعب الليالي التى مرت عليها، لم تتحدث عن كواليس عمل فني شاركت فيه على الشاشة، أو المسرح، وإنما تحدثت عن موقف إنسانى قضت بسبب ساعات فشلت فى نسيانها طوال حياتها.

وقالت السيدة أمينة رزق فى المقال الذي كتبته لمجلة الكواكب بعنوان "ليلة ليلاء" إنه من بين جيرانها كانت هناك فتاة صغيرة تعلقت بها أمينة، وكانت عادة ما تقضى الوقت معها، وحتى عندما كانت تغادر شقتها لشراء أى من المتطلبات كان لابد وأن تأخذ معها تلك الفتاة.

اقرأ أيضا

بعد تألقه بمهرجان العلمين.. ويجز يتصدر تريند جوجل

مواعيد عرض مسلسل سفاح الجيزة الحلقة 6 والقنوات الناقلة

وفى أحد الأيام اصطحب أمينة الفتاة الصغيرة معها إلى المتجر لشراء بعض المستلزمات، وانشغلت أمينة بالشراء، وحين التفت إلى جوارها لم تجد الفتاة، فراحت تبحث عنها فى المكان دون جدوي، فخرجت إلى الشارع لتبحث ومنه إلى الشوارع القريبة، دون أى جدوي، وهنا قررت أن تلجأ إلى قسم الشرطة، وظلت تتنقل من مستشفى لأخري لمدة 20 ساعة، ولأنها كانت متخوفة من رد فعل أسرة الفتاة، لم تذهب إلى شقتها وفضلت أن تقضى الليل فى منزل خالتها.

وأكدت أمينة أنها ظلت طوال الليل تتصل بأقسام الشرطة والمستشفيات على أمل أن تكون الفتاة قد ظهرت، وفى الصباح وبعد أن يأست من كل المحاولات قررت أن تعود إلى بيتها وتخبر أسرة الفتاة بحقيقة ما جري.

عادت أمينة لى بيتها وذهبت إلى الفور إلى شقة الفتاة وقرعت الجرس، ففتحت لها والدة الفتاة، وكان أول ما فعلته أن سألت أمينة "كنتي فين لحد دلوقتي ؟" فردت أمينة وهى تحاول أن تداري قلقها وتوترها : "أنا أسفة جدا" وهنا قاطعتها والدة الفتاة لتقول : "أسفة إيه يا شيخة.. خضتينا عليكي.. أنا لما لقيت البنت رجعت لوحدها افتكرت إنك هاتتغدي برة.. وفضلنا منتظرينك...." وطبعا لم تنتظر أمينة رزق حتى تستمع إلى باقي الكلام وسألتها: "هى البنت رجعت؟" فردت أمها : "أيوه طبعا.. بعد ما خرجت معاكي بربع ساعة.. ماهى دلوقتى ربنا يحميها بتعرف السكة"، وهنا سقطت أمينة رزق مغشيا عليها.