الطريق
السبت 3 مايو 2025 09:08 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

إبراهيم شعبان يكتب.. «الرئيس السيسي.. أن تنجو بوطنك»

حديث حان وقته وجاء أوانه تمامًا، بل شهادة لكل المصريين، أمام ترقب حدث الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر.. وهو حدث لو تعلمون عظيم، ليس فقط لأنها ستكون بداية سياسية جديدة ولمرحلة هامة، ولكن لأن الانتخابات المقررة قريبًا وفق الهيئة الوطنية للانتخابات، وبحسب المواقيت الدستورية تأتي في وقت صعب والجميع يعلم هذا.

فالوطن لا يواجه فقط تحديات اقتصادية ضخمة ومهولة، بحكم الظروف العالمية وأزمات لم تخفَ على أحد ومسّت كل دول العالم.

ولكن لأن "حدث الانتخابات" في حد ذاته، حدث جلل، وهناك كثير من الدول حولنا، تتوق شعوبها لانتخابات ولا يجدونها وليبيا ليست ببعيدة، والسودان على مرمى حجر، وهذا بالطبع راجع لظروف سياسية وأمنية متدهورة بالبلدين وغيرهما.


أما في مصر، وطوال العقد الماضي ومنذ ثورة يونيو 2013، والحقوق السياسية والاستحقاقات الانتخابية تقام في وقتها تمامًا، مهما كره الكارهون أو حقد الحاقدون، أو تناثرت الشائعات والأكاذيب فانتخابات البرلمان والشيوخ مرة بعد أخرى في وقتها، وانتخابات الرئاسة مرة بعد أخرى في وقتها.


وإذا دققنا النظر، فإن ما يحدث في مصر وما نلمسه جميعا من استقرار أمني وسياسي واقتصادي لم يأتِ هباءًا، وليس صدفة أو عبثا. وحتى الخونة والمأجورين في الخارج والمنصات الظلامية المدمرة، يعلمون تمام العلم، أن وراء هذا قيادة سياسية ضخمة على رأس الحكم في مصر، خططت بذكاء للاستقرار، وعرفت منذ زمن بالتحديات واستعدت لها، وقادت دولة كبرى مثل مصر بنجاح شديد، وفي ظروف مضطربة تمامًا.


وليس غريبا أو مفاجئا، أن نقول إنه وبعد عام 2011 كانت ولاتزال موجات الفوضى والدمار تضرب منطقة الشرق الأوسط، وهى مخططة ومن قرأوا الشرق الأوسط الكبير، لشيمون بيريز أو من سمعوا كوندليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة تتحدث في بداية الألفية عن الفوضى الخلاقة يعلم ذلك تمامًا. وما يحدث في السودان من وقت قريب، وما تم في ليبيا وعصف بسوريا وحاق باليمن، لم يكن أبدا صدفة وكلكم تعلمون ذلك، بل أمر جلل دُبر بليل للإيقاع بهذه البلدان.

أما في مصر، فإنه كان من فضل الله أن جاء على رأس الحكم فيها، قيادة وطينة واعية تعرف تماما التحديات، وتتحرك وفق رؤية، ووراءها شعب موحد وقوات مسلحة قوية باسلة، لذلك نعمت مصر تحت قيادة الرئيس السيسي طوال السنوات الماضية بالاستقرار. والآمان، ولم ولن تقترب منها الفوضى.

الخونة في الخارج والمنصات المأجورة، يعلمون تمام العلم أن استقرار مصر وأمنها لم يكن أبدا سهلا وسط هذه السنوات العاصفة، والتي تضرب حتى اللحظة، بُلدانً كانت آمنة، ولكنهم يكذبون كما يتنفسون والحقد يملأ قلوبهم على وطنهم.
وفي الختام، ليس إلا تحية واجبة لقيادة مصر السياسية ودورها ووطنيتها في الإمساك بزمام الوطن، وفي عبور كل هذه المنحنيات والعواصف بأمان تام، والتطلع لجمهورية جديدة مضيئة.. وتحيا مصر.