بينها «حل أزمة التكدس المروري».. أستاذ تاريخ يكشف أهداف تطوير القاهرة التاريخية
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر، إن شخصية مصر الجغرافية تتغير بفعل التطوير الذي بدأ منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد السلطة في مصر عام 2014م، مضيفا: "مفيش مكان في مصر كلها إلا ولحقت به يد التطوير"، مشيرًا إلى أن مشروع تطوير القاهرة التاريخية شيء عظيم كان مؤجلًا منذ فترة طويلة.
أستاذ تاريخ معاصر: مشروع تطوير القاهرة التاريخية يستهدف حل أزمة التكدس المروري
وأضاف شقرة، خلال مداخلة هاتفية أجراها اليوم الثلاثاء، في برنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز: "أننا كنا محتاجين لمشروع تطوير القاهرة التاريخية لحل أزمة التكدس المروري ومعالجة التشوهات في المعالم التاريخية وطمس المناطق الأثرية".
وأردف: "منطقة جنوب القاهرة التاريخية مسجلة ضمن التراث العالمي لمنظمة اليونسكو"، مشيرًا إلى أن منطقة جنوب القاهرة التاريخية تحوي مزارات آل البيت وحديقة الفسطاط ومسجد عمرة بن العاص ومجمع الأديان والعديد من المباني التاريخية التي تتميز بالطراز المعماري الفريد.
وتابع أستاذ التاريخ المعاصر، أن منطقة جنوب القاهرة التاريخية أصباها التشويه نتيجة للتكدس السكاني وعدم الاعتناء بها منطقة تاريخية، لافتا الانتباه إلى أن مشروع تطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية يستهدف إبراز جمالها ولفت أنظار السياح إليها.
وأشار إلى أن هناك متابعة حكومية حثيثة من قبل رئيس الوزراء والقيادة السياسية، وكل الجهات المعنية بمشروع تطوير القاهرة التاريخية لتعود القاهرة ومصر أجمع إلى رونقها ومكانتها الحقيقية.
اقرأ أيضا: القاهرة التاريخية.. «شكل تاني» في عهد الرئيس السيسي