الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:15 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

حكاية يوم قرر فيه أحمد رمزي شنق نفسه

أحمد رمزي
أحمد رمزي

فى طفولته كان أحمد رمزي مغرم بالسينما الأمريكية، وكان عادة ما يتابع أفلامها الجديدة المعروضة فى مصر أول بأول، حتى أنه من فرط حبه لها، راح يقلد أبطالها فى كل تصرفاتهم حتى الخطيرة منها والتى حذره منها الكثيرون.

وفى أحد الأيام اكتشف أحمد رمزي أنه لم يقلد نجوم الكاوبوي فى مشاهد الشنق، ومن هنا قرر أن يضعه نفسه فى التجربة، حتى يكون حاله كحال الأبطال الذى يراهم على الشاشة، ويعرف شعورهم فى تلك اللحظة الحساسة.

اقرأ أيضا

بدلًا من عرضه كمسلسل.. طرح فيلم سكر لـ ماجدة زكي في السينمات بهذا الموعد

مسلسل كريستال الحلقة 64 الرابعة والستون متوفرة الآن

وحكي رمزي تفاصيل الموقف لمجلة الكواكب وقال إنه ظل يبحث عن مكان يصلح لأن يجرب فيه تلك الفكرة، حتى عثر على كوخ على النيل، معلق به مجموعة من الحبال التى كان يتم تعليق الخرفان بها، وذات صباح ذهب إلى الكوخ، ووضع بعض الصخور فوق بعضها البعض، وربط الحبل فى رقبته وترك طرف الحبل من الناحية الأخرى فى يديه، حتى يفلته فى الوقت المناسب، إذا شعر أنه على وشك الموت.

فى الوقت المحدد صعد رمزي على الصخر بطريقة البطل الهوليودي، وأدخل رأسه فى المشنقة ودفع بقدميه الصخور، ليجد أن الحبل قد بدأ يضغط على رقبته وصوته بدأ بالاختناق، وحين شعر بأنه قارب على الموت، ترك الحبل من يديه، وسقط على الأرض، بينما تنزف منه الدماء.

ولأنه كان يعرف بإن والدته قوية، وتتعامل معه بشدة، قرر ألا يعود إلى البيت وذهب إلى بيت واحد من أصحابه، وقال لأمه أنه لا يريد العودة لمنزله حتى لا يتلقى العقاب من أمه، فتركته والدة صديقه، وذهبت لتخبر أمه بما جري عبر الهاتف، وبعد دقائق كان أحد الخدم فى طريق إلى منزل هذا الصديق ليعيد رمزي إلى بيته.

ورغم أن أحمد رمزي، حين عاد إلى البيت توقع أن تعامله والدته برفق، خصوصا مع الدماء التى سالت منه، إلا أن كل توقعاته خابت بعد عاقبته بـ"علقة من العيار التقيل" كما وصفها.