«القباج» تشهد فعاليات تدشين المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة.. شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، فعاليات تدشين "المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة"، والذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، وذلك بالتعاون مع النقابة العامة لأطباء مصر ومؤسسة "مصر للصحة والتنمية المستدامة" .
وأوضحت القباج أن اختيار يوم 23 سبتمبر من كل عام لكي يكون اليوم العالمي للغة الإشارة، لأنه تاريخ إنشاء الاتحاد العالمي للصم في عام 1951، مشيرة إلى أن لغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب، كما توجد لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحلهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية، لها شكل مبسط وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد.
وأكدت القباج أنه يوجد 70 مليون أصم حول العالم، منهم 80% في البلدان النامية، يستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة، ويبلغ عددهم في مصر 4,2% من مجموع السكان.
دمج ذوي الاعاقة السمعية في المجتمع
وأوضحت القباج أن وزارة التضامن تحرص على توفير الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقات السمعية، كما تسعي إلى تعزيز الوعي المجتمعي لدمج للأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة ذوي الإعاقة السمعية، وتحسين اتجاهات قبول دمجهم بالمجتمع، والاستثمار في البشر وتغير السلوكيات المجتمعية السلبية تجاههم.
أقرأ أيضا: في يومهم العالمي.. ماذا قدمت «التضامن» لذوي الإعاقة السمعية؟