الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 07:27 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة” جولة تفقدية لنائب محافظ الدقهلية بالمركز التكنولوجي ومركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري التنظيم والإدارة يعلن انتهاء تسجيل الرغبات بمسابقة معلم رياضيات ويتيح الاستعلام عن الترشيحات بالمحافظات

حكم إطلاق لفظ «عيد» على المولد النبوي.. «الإفتاء» توضح

ورد لدار الإفتاء استفسارا حول حكم إطلاق لفظ العيد على المولد النبوي الشريف، في حين أن الشرع لم يجعل للمسلمين إلا عيدين، هما عيد الأضحى وعيد الفطر.

وجاء في رد الإفتاء أن يوم ظهور النبي إلى الوجود نعمة يستحق المسلم أن يسعد بها، ويعد يوم حدوثها عيدا، فيقيم الولائم، ويصنع الحلوى ويتزاور، احتفالا وابتهاجا بهذا اليوم، كما يفعل تماما يوم العيدين، فإطلاق لفظ عيد على المولد النبوي من الأمور المشروعة المندوب إليها بالاتفاق.

وأضافت الإفتاء أن الناس أعتادوا على إطلاق لفظ عيد على المناسبات السعيدة الطيبة، والأفراح والمسرات، وأقر الشرع ذلك منهم، والعيد لفظ يطلق على كل ما يعود على الناس من ذكرى حسنة وسعادة وسرور، وهو أصل لغوي وعرفي لهذا اللفظ

واستشهدت بقصة سيدنا عيسى عليه السلام، حينما دعى الله سبحانه وتعالى أن ينزل عليهم مائدة من السماء، ليحتفلوا ويكون هذا اليوم لهم عيدا، قال عز وجل: "قال عيسى ابن مريم اللهم أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا"، وكان لنزولها عيدا لتأييد الله ومعجزته ودلالة على أن سيدنا عيسى نبي الله، فاستحق أن يطلق على هذا اليوم عيدا.

وردت الإفتاء على من يعترض بعدم جواز الاحتفال بأعياد غير العيدين، بأن الله بالفعل أبدلنا بعيدي الأضحى والفطر بعيدين أيام الجاهلية، ولكن لم يعني ذلك على قصر احتفال المسلمين بهاتين العيدين فقط، ودليلا على ذلك أن الشرع سمى يوم الجمعة ويوم عرفة بالعيد، وفيهما يجتمع المسلمون ويؤدوا عباداتهم، مع مظاهر المشاركة والفرحة، لما يعود عليهم بالسعادة والسرور، فأفاد ذلك أن إطلاق لفظ "العيد" على يومي الفطر والأضحى إنما هو من قبيل التغليب، لا من قبيل التسمية عليهما فقط.

اقرأ أيضا: الإفتاء توضح حكم طهارة المؤذن