«نامت على البلاط».. أصعب الأيام فى حياة سناء جميل

عاشت النجمة الكبيرة سناء جميل المعاناة منذ الصغر، خصوصا بعد أن ماتت توأمها، وأصرت أسرتها على أن تلحقها بالمدرسة الداخلية، التى أكدت فى تصريح سابق أنها لم تعرف فيها سوي الخوف والوحدة، التى ظلت تلازمها حتى تزوجت من الكاتب لويس جريس.
فى المدرسة وحتى تهرب من الظروف القاسية التى تعيشها، اختارت سناء أن تشارك فى الأنشطة المختلفة، وتألقت فى نشاط التمثيل، حتى أن الفريق كان يترك لها الفرصة كى تختار بنفسها الدور الذى ترغب فى تقديمه.
بمرور الوقت، وبعد أن اكتشفت أنها وقعت فى غرام الفن، وقررت أن تصقل موهبتها بالدارسة، غير أنها كان أمامها عقبة وحيدة، وهى معارضة الأسرة، ولذا قررت أن تلتحق بمعهد التمثيل سرا، حتى فاجئها زكى طليمات عميد المعهد بإنه سيضمها إلى فرقة المسرح الحديث التى كونها من الطلبة المتفوقين.
اقرأ أيضا
شركة «Universal» تستطيع الحصول على الحقوق الدولية لـ فيلم مايكل جاكسون
التفاصيل الكاملة لفيلم «عقبالك يا قلبي» المقرر طرحه بمهرجان القاهرة السينمائي
مع الدعاية التى قدمها طليمات للفرقة، اضطرت سناء أن تكشف لشقيقها عن سر دخولها المعهد، وهو ما كلفها صفعة أصابتها بالصمم، وطردها من البيت فى ليلة حريق القاهرة.
وعن تلك الأيام تحدثت سناء جميل فى لقاء تلفزيوني وقالت : "أيوه عشت الفقر.. ومكنش عندى مورد غير يدوب، فكنت بجيب فى اليوم بـ 5 ساغ جبنة بيضة وبقرش ساغ رغيفين عيش، وبعد ما اشتغلت فى الخياطة وحزمت على نفسى حزام جامد، نعيمة وصفى قالت لى تعالى فى شقة تحتى دور أرضى إيجارها 3 جنيه، وروحت أخدتها وكنت محوشة شويي فلوس واشتريت عفش من مزاد".
وتابعت سناء : " وقتها اشتريت وابور ومُولة عشان أنام عليها وحلة وكنكة والفلوس اللى معايا خلصت، هى دى اللى بتصعب عليا بس، إن أنا نمت على هدومى وحطيتها بدل المرتبة، ودى عملت لى انزلاق غضروفى فيما بعد، أنا عيشت اللحظات دى، بس مش زعلانة ومش بفتكرها بدليل إن أنا عينيا مرغرغتش، أنا سعيدة وأعتقد إن الحاجات دى عملت سناء جميل".