الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 03:00 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

«كان بيتسخبى وياكل في حارة ضلمة».. أيام الشقاء في حياة أنور وجدي

أنور وجدي
أنور وجدي

حين قرر أنور وجدي أن يحترف التمثيل وأن يكون هو محور مستقبله الذي يسعى إليه بكل الطرق، قرر أن يهرب إلى أمريكا، حتى يصبح واحدا من النجوم الذين يراهم على الشاشة، غير أن فشل في المرتين اللتان حاول فيهما الهروب برفقة عدد من الأصدقاء الذين كانوا أيضا من هواة التمثيل.

وحين مل والد أنور من محاولة ابنه وضاق بها، قرر أن يطرده من بيته ولم يجد أنور مفر من أن يقيم في شارع عماد الدين، يتنقل بين الأرصفة المختلفة، حتى عرف الطريق إلى مسرح يوسف وهبي، وقال إنه فى تلك الفترة "كان يغمس العيش الحاف برائحة الكباب والكفتة المتصاعدة من محل الحاتي".

فى مسرح يوسف بك، بدأ أنور عمله، مسئول عن الإكسسوارات، وبمرور الوقت، بدأ يحصل على أدوار صغيرة، وفى تلك الفترة، كان أنور يعانى لأنه لم يكن يملك المال الكافي لللإنفاق على نفسه.

اقرأ أيضا

محمد رياض: طلبت المشاركة مع ابني في فيلمه... والمسرح حقق انتعاشة قوية (حوار)

صباح وأحمد فراج.. زواج مثير للجدل ينتهي بطلاق الشحرورة

وفي شهادته عن تلك الأيام، قال يوسف بك وهبي: "كان صبورا.. كان أيوبا من نوع جديد، جاع وتشرد وتألم، لكنه لم يستسلم".

وتابع: "كان يتقاضى ثلاث جنيهات فى الشهر من فرقة رمسيس، وكان ينفق أغلبها على ملابسه لأن أدواره تتطلب أن يظهر ببدلة أنيقة وحذاء جديد، وكان إذا ما أقبل الليل واستعد الفنانون لتناول طعام العشاء بإن يرسلوا إلى الحاتى ليرسل اليهم الكباب والطرب والمشويات، ينسل أنور من بينهم وهو يقول "بابا مستنينى على العشا".

وأضاف وهبي: "كنت أعرف أنه على خلاف مع أبيه منذ اتجه إلى المسرح، وكنت أعرف أن موارده محدودة لا تساعده على أن يتناول العشاء مما يتناولون، وعرفت من أحد العمال أن أنور كان يذهب إلى محل يبيع الطعمية والفول، فيشتري رغيفا وبعض أقراص الطعمية ويختبئ فى حارة مظلمة خلف المسرح فيتناول العشاء ويعود إلينا ضاحكا وهو يقول: أما أنا أكلت حته دين أكله.. جنان".