الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:16 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جيش الاحتلال إلاسرائيلي يبدأ موجة هجمات على طهران مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي

خاص| الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: باب التجديد فى الدين مفتوح لطائفة معينة من أهل العلم

نظير عياد
نظير عياد

حينما نادى الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة تجديد الخطاب الديني، البعض تفهم معنى التجديد بسطحية والآخر بطريقة جوهرية وكثيرون التبس عليهم الأمر، فأصبح كل يخوض فى المسائل الدينية دون دراسة دقيقة أو علم مستند، ويقول الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المتعارف عليه فى الشريعة الإسلامية أنها صالحة لكل زمان ومكان، والأحكام فى الإسلام تتكون من قسمين أولها قسم الأدلة القطعية وهوثابت لا يمكن المساس به، والتى تتعلق بالعبادات والعقائد، وقسم مرن يقبل التجديد وهو ما يتعلق بالمعاملات كالبيع والشراء والأمور الأخرى.

وأوضح «عياد» فى تصريح خاص لـ«الطريق»، أن التجديد فى الخطاب الديني البعض ينظر إليه على أنه انسلاخ ورفض كل قديم، ولكن التجديد معناه إحياء علوم الدين وفهم نصوصه بما يحفظ قدر قدسيتها الخاصة بها وفى ذات الوقت تأتى متجاوبة مع ما يناسب ظروف ومعتطيات العصر وظروفه، والتجديد هو لون من ألوان الاجتهاد، لافتا إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم طبقه عمليا ومارسه ودرب أصاحبه عليه، فهو لازمة من لوازم الشريعة.

وأردف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: "أن التجديد فى الخطاب الديني ليس بابا مفتوحا لأى شخص وإنما لطائفة معينة من أهل العلم يملكون أدوات العلم ويقفون على الفهم الدقيق، ولديهم معرفة بالقواعد الكلية لفقه هذا الدين، ومعرفة بمقاصد التشريع الإسلامى، ومعرفة بكيفة الربط بين الواقع والنصوص الدينية، كل هذا يمكن أن يحقق التجديد.