الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 08:15 صـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مصدر أمنى: كشف ملابسات مقتل رجل أعمال كندي بالإسكندرية بإعتمادات 131.5 مليون جنيه.. الطرق والكبارى تستكمل مشروعات رصف الطرق بقرى حياة كريمة باسوان في أول أيام التصالح.. اقبال ملحوظ بالمراكز التكنولوجية لتلقى طلبات المواطنين بأسوان انطلاق اللقاء المجمع لبرنامج أهل مصر للمحافظات الحدودية بمطروح ندوة تثقيفية بعنوان”استراتيجية الأمن القومي المصري لمواجهة التحديات” بجامعة الإسكندرية عميد آداب طنطا يكرم الطلاب الفائزين بمسابقة القرآن الكريم للأقسام العلمية عصام صاصا: ”الناس شايفاني وحش وأنا مش قادر أحكي حاجة” بحث تطوير ورفع كفاءة الطريق الدولي الساحلي رافد 45 الرابط بين محافظتي البحيرة والإسكندرية «تعليم القاهرة» تحذر من حيازة التليفون المحمول في الامتحانات ضبط مصنع تعبئة زيوت غير صالحة ومعاد استخدامها بالإسكندرية الدكتور يحيى خيرالله يكتب: المذيعة والمرآة والكذب ! كاظم الساهر يلتقي جمهوره في القاهرة بهذا الموعد

خاص| الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: باب التجديد فى الدين مفتوح لطائفة معينة من أهل العلم

نظير عياد
نظير عياد

حينما نادى الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة تجديد الخطاب الديني، البعض تفهم معنى التجديد بسطحية والآخر بطريقة جوهرية وكثيرون التبس عليهم الأمر، فأصبح كل يخوض فى المسائل الدينية دون دراسة دقيقة أو علم مستند، ويقول الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المتعارف عليه فى الشريعة الإسلامية أنها صالحة لكل زمان ومكان، والأحكام فى الإسلام تتكون من قسمين أولها قسم الأدلة القطعية وهوثابت لا يمكن المساس به، والتى تتعلق بالعبادات والعقائد، وقسم مرن يقبل التجديد وهو ما يتعلق بالمعاملات كالبيع والشراء والأمور الأخرى.

وأوضح «عياد» فى تصريح خاص لـ«الطريق»، أن التجديد فى الخطاب الديني البعض ينظر إليه على أنه انسلاخ ورفض كل قديم، ولكن التجديد معناه إحياء علوم الدين وفهم نصوصه بما يحفظ قدر قدسيتها الخاصة بها وفى ذات الوقت تأتى متجاوبة مع ما يناسب ظروف ومعتطيات العصر وظروفه، والتجديد هو لون من ألوان الاجتهاد، لافتا إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم طبقه عمليا ومارسه ودرب أصاحبه عليه، فهو لازمة من لوازم الشريعة.

وأردف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: "أن التجديد فى الخطاب الديني ليس بابا مفتوحا لأى شخص وإنما لطائفة معينة من أهل العلم يملكون أدوات العلم ويقفون على الفهم الدقيق، ولديهم معرفة بالقواعد الكلية لفقه هذا الدين، ومعرفة بمقاصد التشريع الإسلامى، ومعرفة بكيفة الربط بين الواقع والنصوص الدينية، كل هذا يمكن أن يحقق التجديد.