الطريق
الجمعة 10 مايو 2024 04:22 مـ 2 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أستاذ قانون دولي: ادعاءات إسرائيل ضد مصر باطلة وليس لها أساس من الصحة

الدكتور أيمن سلامة
الدكتور أيمن سلامة

إسرائيل تخشى القرار القضائي النهائي لمحكمة العدل الدوليه بعد سنوات من ارتكاب جرائم حرب في غزة

الفريق القانوني الإسرائيلي امتهن الكذب والخداع

كشف الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي تفاصيل وكواليس محاكمة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرا إلى أن الفريق القانوني الإسرائيلي امتهن الكذب والخداع أمام محكمة العدل الدولية.

وخلال حوار خاص لـ"الطريق"، كشف سلامة كواليس المحاكمة والدور الذي تقوم به محكمة العدل الدولية.

كيف ترى مشهد محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؟

محكمة العدل الدولية جهاز قضائي رئيسي للأمم المتحدة فهي الهيئة القضائية الدائمة العليا في العالم هيئة مستقلة محايدة، وقضاتها يتمتعوا بكل حيادية ومصداقية ونزاهة ولا يجوز لا لإسرائيل ولا لعربي أو غير عربي أن يشكك في أحكامها، فالعدل الدولية هيئة قضائية ليست سياسية ولا أمنية وكل ما يصدر عنها بات ونهائي.

وأقيمت دعوى جنوب إفريقيا يوم 29 ديسمبر 2023 ضد إسرائيل، المنتظر فيها الحكم القضائي ضد اسرائيل لإيقاف عدوانها على غزة، فقراراتها إلزامية فطالما العدل الدولية أصدرت أمر مستعجل باتخاذ تدابير احترازية أو أحكام قضائية نهائية لا رجعة فيها ولا يمكن للمحكمة خلال سير الدعوى أن تعدل أو تلغي أي من الأوامر التي أصدرتها.

ما رأيك في فريق إسرائيل القانوني وما قدمه أمام المحكمة في الدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا ضده؟

الفريق القانوني الإسرائيلي فريق غير قانوني امتهن الكذب وأدمن لي الحقيقة وإرسال المرسلات الكذوبة وإطلاق الأباطيل والأراجيف.

ما حقيقة خطة الكيان الصهيوني لعرقلة قرارات العدل الدولية؟

من شأن تدخل المانيا في الدعوى السماح لنظام المحكمة الأساسي بإطالة أمد الدعوى لأن المانيا ستشترك في المرافعات أمام المحكمة وستقدم قرائن تحاول بها الضغط على جنوب إفريقيا لصالح إسرائيل وتمنع صدور أوامر ضد إسرائيل خاصة الأوامر المستعجلة وأهمها الدفع المتوقع بفكرة الدفاع عن النفس، وهذا ما تلجا إليه إسرائيل بالرغم من أنها بحكم القانون والواقع لا تزال محتلة لقطاع غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية.

لماذا لم يتقدم العالم بكل جريمة ارتكبتها إسرائيل لمحكمة العدل الدولية لتصحيح كل شيء؟

إسرائيل تخشى القرار القضائي النهائي لمحكمه العدل الدوليه بعد سنوات من ارتكاب جرائم حرب في غزة وفلسطين فالقضيه التي رفعتها جنوب افريقيا يوم 29 ديسمبر 2023 تؤكد ارتكاب اسرائيل لاباده جماعيه في غزه ولكن اسرائيل تتخفى وراء فكره الدفاع عن النفس وانها كانت تدافع عن نفسها ولكنها هي دوله محتله ومسيطره ومحاصره لقطاع غزه وكانت اقرت محكمة العدل الدوليه في رايها الاستشاري عام 2014 بشان الجدار العازل ورفضت مزاعم والدعاءات اسرائيل بانها تدافع عن نفسها ولكن المحكمه اكدت ان ليس للدولة حق في ان تلجا للدفاع عن النفس ولا تتزرع بالدفاع عن النفس ضد ميليشيا مسلحه لكن ضد دوله قامت بالعدوان العسكري عليها وفق الماده 51 للقانون الدولي.

ما هي آليات تحريك الدعاوي ضد إسرائيل؟.. ولماذا لم ترفع فلسطين دعوى مثل جنوب إفريقيا؟

الحكم القضائي النهائي لمحكمة العدو للدولية لا يؤثر فيه اي شيء وهذا لا يعني أن ان ما تصدعه العدل الدوليه من اوامر هو مجرد تدابير تحفيزيه لما طالبت به جميع افريقيا ضد إسرائيل وقامت المحكمه بعد ذلك بالغائه او تغييره او الانتقاس منه او التزويع على تزويد عليه هذا لا يؤثر من قريب او بعيد على الدعوى ذاتها ولا على الحكم النهائي المرتقم غير الذي لا يجوز الطعن عليه ولا يجوز الطعن على الاحكام القضائيه للعدل الدوليه لانها ذات حجيه مطلقه ويعتد بها لاحقا.

لماذا اتخذت جنوب إفريقيا خطوة رفع القضية وما سوف تجنيه من وراء فعلها؟

جنوب إفريقيا ذهبت لمحكمه العدل الدوليه لأن لديها الكوادر القانونيه المؤهله وليست القانونيه فقط ولكن الاعلاميه والسياسيه والدبلوماسيه ايضا فهناك فرق وليس فريق واحد هناك فرق عديده مؤهله خلف الفريق القانوني لجنوب افريقيا والا لما تحصلت وتابعه مثل هذه الإدله الدامغه ضد إسرائيل على وجود القصد الخاص لديها في عدوانها على قطاع غزه بموجب قانون دولي في مادته التاسعه من ميثاق الأمم المتحده والذي ينص على منع وملاحقه من يتكد الاباده الجماعيه وفقا الاتفاقيه الامم المتحده 1948.

ما رأيك في المزايدة على مصر وادعاءات دفاع الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية؟

ادعاءات إسرائيل ضد مصر باطلة وليس لها أي أساس من الصحة فمصر لا يمكن أن تسيطر على المعابر وما قاله الامين العام للامم المتحده ومسرح به بشان يؤكد ان اسرائيل تعاقل وتمنع وصول المساعدات الإنسانيه بما فيها الوقود لقطاع غزه ومصر بيئه من هذه الادعات.