الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 12:52 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

سميحة أيوب وأسامة هيكل وهالة سرحان يقدمون لديوان «أوراق قديمة» للكاتب طارق ثابت

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يشارك الكاتب والشاعر طارق ثابت، بديوانه الشعرى "أوراق قديمة"، أحدث إصداراته، بمعرض الكتاب 2024، بقاعة1 جناح B4.

يقول طارق ثابت، مؤلف ديوان "أوراق قديمة"، إن الديوان يصدر عن "دار العين للنشر والتوزيع"، في طبعته الأولى، وهو رصد لمزيج من ذكريات الخوالي وحاضر الأمور، ويُعبر عن معاناة ماقبل 2011، وترهل وطن لسنوات وسنوات، وهو الجلى والبين في مجموعة قصائده الأولى من الديون، والمسماة بأوراق قديمة، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من القصائد، تتحدث عن حاضر الأهواء والمُتغيرات، وأيضًا الإخفاقات بعنوان "عهد وفض" في إشارة إلى كُل ماهو واهٍ من أحلام النفس الزائفة والمرتبطة بكل ماهو فانٍ من عالم الأكاذيب.

وأضاف ثابت، إن الديوان يحتوى أيضا على مجموعة من الوصايا لأبنائه من عائلته الصغيرة وعائلته الكبيرة، وكل جابري الخواطر، لننبذ ونجحد معًا كُل شيطان آثم، وكُل صاحب مطامع ومطامح في مقدرات شعبنا الشامخ بالجذور والتاريخ والوعي الجيني المستطرد والساخر من كل مغامر آفاق، لم يُدرك لا عبقرية المكان، ولا عبقرية الزمان، وأن للمصريين القول الفصل في أمره بالفهم والفطنة وبالتعبير الدارج وبالعامية الفصحى "إطلع من دول".

وقدم لديوان "أوراق قديمة" للشاعر طارق ثابت، ثلاثة من أكبر المثقفين المصريين وعلى رأسهم الفنانة سميحة أيوب، والدكتور أسامة هيكل، وهالة سرحان.

وقدمت سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب، للديوان، قائلة: "أوراق طارق ثابت، أوراق مورقة، أسفرت عن أوراق قديمة جديدة، كأنها التاريخ وهو يعيد نفسه، أوراق مليئة بالحب والسخرية، تجعلك تفرح وتبكي فى آن واحد، إنها وإن كانت تبدو أوراقا قديمة، لكنها أوراق تحمل بين طياتها الكثير والكثير من الثراء والمتعة".

كما دون الكاتب الصحفى ووزير الإعلام الأسبق، أسامة هيكل، كلمة وإهداء على صدر ديوان "أوراق قديمة"، معتزا بصداقة المؤلف وتاريخه المشاغب وحبه لكتابة الشعر منذ مرحلة الإعدادية، مؤكدا أن عالم البيزنس الذى اتجه إليه ثابت، لم يطمس عشق الكتابة والشعر عنده، بل إن هذا المجال رسخ الموهبة لديه، وزاد الثقل، وعمق المعنى، قائلا: "إن أوراق قديمة، تجربة مختلفة في حياة صديق الدراسة، وإضافة جديدة للمنتج الثقافي المصري، وفي انتظار الديوان التالي".


أما الدكتورة هالة سرحان، سيدة الإعلام العربي، ودكتورة النقد، كما يقول المؤلف، فوثقت كلمتها مطولة، وأبحرت بين قصائد الديوان كله، واضعة بصمتها ورأيها في كلماتها ومعانيها، مؤكدة أن ديوان "أوراق قديمة"، هو توثيق لمراحل حياتية مصرية أصيلة، وأن المؤلف عمره ألف عام، جمعتها أوراقه المبعثرة، وأن الشاعر تخطى الخطوط السوداء والحمراء، ووضع قلبه المشحون بالحزن والوجع والحب والأمل على طاولة جراح، ليجرى جراحة دون تخدير، لإزالة أورام الجهل والخوف والأنانية، من العالم حوله.

كما أكدت سرحان، أن الزمن يلعب دورا مهما في شعر "ثابت" المعجون بسحر الكلمات، وجرس الحروف وموسيقى وعبقرية وفلسفة العامية المصرية المبهرة، والقاهرة للزمن وكل مناحي الألم، فهو يرسم صورا ومشاهد مدهشة صادقة وصادمة ومبهجة في آن واحد، ويجمع بين المتناقضات بأسلوب ساخر، لا تمتلك معه إلا أن تبتسم وتتألم وتضحك وتبكي من قوة التعبير الساخر، بأسلوب أدبي فريد، يصنع به مكانة مرموقة، في أدب السخرية.

موضوعات متعلقة