الطريق
السبت 18 مايو 2024 03:55 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
الهاربون من جحيم الحرب يدفعون ثمن الصراعات السياسية والعسكرية خبراء: بيع ”سوخوي ”35 لإيران تحول خطير في موازين القوة تعليم القاهرة تحتفل باليوم العالمي للمتاحف.. ”المتاحف من أجل التعليم والبحث العلمي” تيسير مطر: نجني ثمار ما زرعه السيسي.. و«مستقبل مصر» إنجاز تنموي زراعي كبير استمرار استقبال طلبات التصالح بمركز تكنولوجي مدينة الخصوص روشتة تفوق لطلاب الثانوية العامة.. نصائح ذهبية لتخطي الامتحانات بنجاح جامعة قناة السويس تُشارك في تدشين الإتحاد الدولي للتعليم المهني بجامعة بكين بالصين الجمارك كلمة السر.. لماذا ارتفعت أسعار الذهب وتراجع الدولار في مصر؟ هل يتجه البنك المركزي لسلاح الفائدة لوقفت ارتفاع السلع؟ نقابة الصيادلة: الأزمة ليست في توافر الدولار.. نحتاج لرقابة قوية من هيئة الدواء ترميم مساجد آل البيت.. مشروع قومي يحمل عبق التاريخ والإيمان الوظائف الخضراء ودورها في تعزيز التنمية المستدامة.. تقليل التأثير البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية

مجلس أمناء الحوار الوطني يرفض مزاعم الرئيس الأمريكي

مجلس أمناء الحوار الوطني
مجلس أمناء الحوار الوطني

أكد مجلس أمناء الحوار الوطني في اجتماعه اليوم السبت، رفضه التام لتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي حملت ادعاءات غير صحيحة عن موقف مصر من فتح معبر رفح من الجانب المصري وصولا لقطاع غزة.

وأوضح المجلس أن حقيقة عدم إغلاق المعبر من جانب مصر في أي وقت منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، ولا قبله، إنما هي حقيقة معروفة للجميع.

ومن الغريب والملفت أن تغيب أو تُغَيّبْ عن رئيس الدولة الأكبر في العالم، أو أن يذكر عكسها.

وأكد مجلس الأمناء على أن المطلوب الآن من الرئيس الأمريكي ليس نشر ما هو ليس حقيقيا حول الدور المصري، بل استخدام علاقات بلده الوثيقة بإسرائيل، لوقف عدوانها الدموي على غزة، ومنعها من ارتكاب مذابحها المتوقعة، وربما المخططة، في منطقة رفح الفلسطينية، والتي تنوي وتعد لاجتياحها، بما تضمه اليوم من نحو 1.3 مليون فلسطيني.

وطالب مجلس الأمناء الرئيس الأمريكي بدلا من أن يدلي بمثل هذه التصريحات غير الصحيحة، أن يحل زائرا على قطاع غزة لكي يرى بعينيه حجم الكارثة الإنسانية الأكبر في التاريخ العالمي المعاصر التي ارتكبتها حليفته إسرائيل، ربما يحاول حينها إيقاف هذه الجريمة.