الطريق
الخميس 9 مايو 2024 11:21 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

5 مشاهد تلخص مقتل ”إيهاب أشرف” طالب الدقهلية المشطور على يد مدرس الفيزياء

طالب الدقهلية
طالب الدقهلية

5 مشاهد تلخص مقتل الطالب إيهاب أشرف من الدقهلية على يد مدرس الفيزياء الذي احتجزه وطالب والده بفدية ثم قتله ومزق جسده إلى 3 أجزاء: “الجزء السفلي والجذع والرأس".

المشهد الأول: رحلة الموت

في 13 فبراير، استيقظ إيهاب أشرف متأخرًا عن درس الفيزياء، فسارع بارتداء ملابسه للذهاب إلى الفصل كان يعتقد أنه سيصبح أكثر علماً، لكنه لم يكن يعلم أن حياته ستنتهي على يد المعلم الذي أحبه كصديق.

المتهم «مدرس إيهاب أشرف» أعد خطته للتخلص من تلميذه. وبعد دقائق من بدء الحصة دخل الضحية إلى الفصل، وساهم غياب بقية زملاء إيهاب في جعل المكان خاليا أمام الجاني ليفترس ضحيته.

المشهد الثاني: اختفاء غامض

غاب الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، 16 عامًا، عن منزله بقرية ثابت 7 بمركز ستاموني بمحافظة الدقهلية، بعد ذهابه لحضور درس خصوصي في الفيزياء، ليخبر معلمة والدته أنه ترك "المركز" ولم يعرف طريقه.

المشهد الثالث: دموع التماسيح

وتم العثور على الجزء السفلي من جثة إيهاب أشرف، فيما ظهر المدرس المتهم بقتل طالب الدقهلية منهارًا بجوار والد المجني عليه، ولم يتركه لحظة واحدة، وتوجه معه إلى النيابة العامة، للإدلاء بأقواله بشأن العثور على جزء من جثة ضحيته، قدم المدرس القاتل لوالد إيهاب طعامًا وشرابًا، وكان يردد: “لن نترك حق إيهاب يضيع”.

المشهد الرابع: جسد منقسم إلى نصفين

وبعد 9 أيام من البحث المتواصل، تم العثور على جثة طالب الثانوية “إيهاب أشرف” مشقوقة نصفين، والجزء السفلي منها مرمي على كوبري تصريف المياه، في المنطقة الواقعة بين قريتي “7 ثابت والصابر”. "النقية" ضمن مركز الستاموني.

المشهد الخامس: أصابع الاتهام

وتشير أصابع الاتهام والشك إلى آخر شخص كان مع الضحية وهو معلمه. وأثناء قيام قوات الأمن بمضايقة المعلم، اعترف بجريمته وعثر على الجزء المفقود من الجثة، وبعد ساعات قليلة عثرت القوى الأمنية على الرأس ملقى على بعد أمتار من مكان العثور على الجزء العلوي، وبذلك اكتملت جثة الضحية.

المشهد الأخير: دموع الأم

وفي زاوية أخرى، تظهر علامات الصدمة على الأم المكلومة، ولا تصدق أن المعلم صديق ابنها هو قاتله، إذ شككت في الاتهامات الموجهة إليه، رافضة تصديق الأمر.