شراكة مثمرة بين مطرانية المنيا والمتحف الأتوني في مؤتمر مهد الحضارات

نظمت إيبارشية المنيا بالاشتراك مع المتحف الأستوني بالمنيا، اليوم السبت، ملتقى علمي ثقافي، بمقر المطرانية بمدينة المنيا، بحضور نيافة الأنبا مكاريوس أسقف للإيبارشية والدكتور أحمد حميدة رئيس الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية ومدير عام متحف التوني بالمنيا.

كما حضر، أمل عز العرب مديرا عام العلاقات العامة بقطاع المتاحف بالقاهرة، والنائب أشرف الأحمداوى عضو مجلس النواب، ولفيف من المؤسسات ومديري المدارس الخاصة ولفيف من الصحفيين ومراسلي القنوات التليفزيونية، وقيادات المتحف وممثلي القومي للمرأة وكليات الجامعة واتحاد الكتاب.

بدأ اللقاء، بالسلام الجمهوري، ثم تم عرض كورال المدلية، ثم تمت محاضرة بعنوان: "المنيا مهد التوحيد" والدكتور جلال أبو بكر، تلاها، محاضرة: "المتاحف والحفاظ الهوية الثقافية"(والدكتور أحمد محمد سيد حميدة)، ثم الفيلم التسجيلي، تلاها، محاضرة: "المسح الأثري بالتجمعات الرهبانية في منطقه آثار، بنى حسن"(د رضا صلاح عقيلة)، تلاها، محاضرة: "الأدوات المعدنية بكنائس وأديرة المنيا الأثرية"(١ سيلفيا رأفت القمص)

وتضمن الحفل كلمة ترحيب وشكر ألقاها نيافة الأنبا مكاريوس، وفقرات من تقديم كورال "المدلية" التابع للإيبارشية، شملت أنشودة إيزيس باللغة الفرعونية وتراتيل وأغان وطنية باللغات القبطية والعربية والإنجليزية والفرنسية.

كما تم تقديم أوراق بحثية حول التعريف بالمتحف الأستوني وأهدافه، ومحطات المناطق الأثرية ورحلة العائلة المقدسة بالمنيا، وتاريخ الحضارات بالمنيا، ودور المنيا في الكفاح الوطني.

وختاما تم عرض، كورال المدلية، ثم محاضرة: "قوه المتاحف في إبراز الشواهد المادية للمجتمعات الأصلية"(د أسماء حسين عبد الحميد)، ثم محاضرة: "علم الترميم ودوره في الحفاظ على المكتشفات الأثرية"(محمد حمادة مختار) ثم تم عرض فيديو تسجيلي، ثم محاضرة: "الأقباط الذين عملوا في بنك بركليز .

وختاما، ألقى الدكتور عماد عادل، محاضرة:": دور المتحف التوني في التواصل المجتمعي، وألقت د سارة محمد هانی الكلمة الختامية وتوزيع الشهادات.