الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 11:32 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصدر إيراني: نقل اليورانيوم عالي التخصيب من ”فوردو” قبل الهجوم الأمريكي نائب إيراني: الهجوم الأمريكي يبرر انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الأحد الحرس الثوري يستخدم صاروخ ”خيبر” لأول مرة في قصف إسرائيل مدحت بركات: التصنيع المحلي للأتوبيسات خطوة نحو الاستقلال الصناعي التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري

ما مخاطر حمى القش على الصحة؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الجمعية الألمانية للحساسية والربو إن حمى القش هي حساسية تجاه بعض حبوب لقاح النباتات، والتي تكثر الإصابة بها خلال فصل الربيع بصفة خاصة، بسبب انتشار حبوب اللقاح، لذا تُعرف أيضاً باسم التهاب الأنف التحسسي الموسمي.

استجابة مناعية خاطئة

وأوضحت الجمعية أن حمى القش تحدث بسبب استجابة خاطئة من جهاز المناعة؛ حيث إنه يرى أن بروتينات حبوب اللقاح خطيرة، فيقوم بمحاربتها.
ويرجع الميل إلى الإصابة بحمى القش إلى العامل الوراثي، كما أن هناك عوامل أخرى تعزز فرص الإصابة بحمى القش مثل دخان التبغ والإفراط في النظافة.
وتتمثل أعراض الإصابة بحمى القش في سيلان الأنف وحكة الجلد وزيادة إفرازات الدموع ونوبات العطس.


العلاج والوقاية

وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب تفاقم الحالة والإصابة بالربو التحسسي.
ويمكن مواجهة حمى القش بواسطة الأدوية، التي تخفف الأعراض مثل مضادات الهيستامين والكورتيزون، مع اتخاذ بعض التدابير لتجنب الاتصال بمسببات الحساسية مثل تركيب حواجز حبوب اللقاح على النوافذ وتهوية المنزل في الليل بدلاً من النهار.
وكحل جذري لحمى القش، يمكن اللجوء إلى العلاج المناعي المحدد؛ حيث يتم حَقن المريض بمسبب الحساسية، الذي تم تحديده، لتعويد جهاز المناعة عليه تدريجياً، غير أن هذا الحل يتطلب التحلي بالصبر؛ نظرا لأنه يستغرق وقتاً طويلاً.
ولا يمكن الوقاية من الميل إلى حمى القش، ولكن يمكن الوقاية من العوامل، التي تساهم في تطور الحساسية، ويعني ذلك على سبيل المثال عدم التدخين أثناء الحمل وبعد الولادة، وتوفير بيئة خالية من التدخين للطفل، بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية الكاملة في الأشهر الأربعة إلى الستة الأولى.