الطريق
السبت 3 مايو 2025 08:19 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني وزير الرياضة يشهد افتتاح البطولة الأفريقية التاسعة للووشو كونغ فو نائبة التنسيقية نهى الشريف تشارك في منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب بالمغرب أمانة العلاقات العامة المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعا مع أمناء المراكز وأقسام الأمانة بالجيزة جامعة المنوفية تنظم أسبوع الصحة النفسية بالتعاون مع مستشفى الحكمة للطب النفسي وعلاج الإدمان وكيل الأزهر يفتتح فعاليات الأسبوع الدعوي السابع لمجمع البحوث الإسلامية بجامعة الإسكندرية ”الشعب الجمهوري” بمركز فوه يحتفل بعيد العمال بندوة موسعة عن دورهم في البناء والتنمية وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية إلى أسوان اليوم لتفقد خدمات برنامج ”تحويشة” ومشروع ” بطاقتك حقوقك” رئيس المجلس القومى للمرأة ومحافظ أسوان ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي يتفقدون نموذج المحاكاة البنكي بالقرى

لحن يُحرك الجسد سحرُ الموسيقى في تحفيز الرغبة في الرقص

سحرُ الموسيقى
سحرُ الموسيقى

منذ فجر التاريخ، ارتبطت الموسيقى بالرقص، وكأنها لغة عالمية تحرك الجسد وتعبر عن المشاعر دون الحاجة إلى كلمات
لكن ما الذي يجعل بعض أنواع الموسيقى أكثر تحفيزا للرقص من غيرها؟ في هذا التقرير، نغوص في رحلة لفهم آليات تحفيز الرغبة في الرقص من خلال الموسيقى.
اكتشف 3 علماء أعصاب في جامعة إيكس مرسيليا في فرنسا، الذين يعملون مع زميل طبيب نفساني من جامعة كانيتيكت في الولايات المتحدة، ما يعتقدون أنه آلية في الدماغ تتحكم في الرغبة في الرقص التي تحفزها الموسيقى.
وفي دراستهم، أجرى الباحثون عدة تجارب لاستكشاف رد فعل الدماغ تجاه الموسيقى والرغبة اللاحقة في الرقص.
ولفهم استجابة الدماغ للموسيقى بشكل أفضل، ركز فريق البحث على كل من الإغماء أو (تأخير النبرة الموسيقية) والإيقاع، حيث يشتمل الإغماء على إيقاعات غير معلقة تحدث في أماكن مفاجئة في اللحن. أما الإيقاع فهو وتيرة تشغيل الموسيقى، مقسمة إلى وحدات زمنية متساوية.
ووفق "مديكال إكسبريس"، شارك في التجارب 60 شخصا استمعوا إلى 12 لحنا بدرجات مختلفة من الإيقاع، وطلب منهم تقييم كل منها بناء على رغبتهم في النهوض والرقص.
ووجد المشاركون أن الألحان ذات الدرجة المتوسطة التي تعتمد على تأخير النبرة الموسيقية تسبب أقوى رغبة في الرقص.
بعد ذلك، شارك في التجربة 29 شخصا آخر، يرتدون خوذات تسمح لهم بتصوير الدماغ المغناطيسي أثناء استماعهم لأنواع مختلفة من الموسيقى.
ووجد الباحثون أن القشرة السمعية تركز في المقام الأول على الإيقاع، في حين يبدو أن المسار السمعي الظهري يطابق الإيقاع مع الإيقاع.
وفسر الباحثون النتائج بأن الرغبة المفاجئة في الرقص التي تثيرها الموسيقى مع قدر متوسط من الإغماء أو تأخير النبر، هي محاولة الدماغ لتوقع الإيقاعات بين الإغماء، فهي تجعل الجسم يميل إلى الأمام بشكل متكرر.
وأشارت النتائج إلى أن الرغبة في الرقص التي تحركها الموسيقى تحدث على الأرجح داخل هذا المسار، ومن ثم يتم تمريرها إلى المناطق الحركية.