الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:34 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

سيد زهران: الكتابة جزء من روتين يومي.. وأعشق القراءة في العيد

الكاتب سيد زهران
الكاتب سيد زهران

حلت أيام عيد الفطر، وللكتاب طقوس مختلفة خلال العيد فمنهم من يكتفي خلال هذه الأيام بالراحة وقضاء الوقت مع الأسرة وزيارة الأقارب والأحباب، ومنهم من يجدها فرصة للكتابة ويظل معتكفا عليها. «الطريق» التقت بـ الدكتور سيد زهران الكاتب والروائي، وسألته عن طقوسه في عيد الفطر المبارك.

يقول سيد زهران عن كيف يقضي عيد الفطر: "لا بد أن تختلف في العيد مهما كانت حالتك المزاجية، لا بد أن تسعى بشكل جاد في إدخال السرور والبهجة على كل مَنْ هُم حولك (دائرة تأثيرك)، لهذا يوم العيد هو يوم كلاسيكي جدا، كنت قديما لا أنام حتى أسمع التكبيرات.. والتي مع الوقت أصبحت جزء منها في المسجد، فأنا كنت أحب أن أكون مع تلك المجموعة (الحلقة) التي تلتف حول مايك ميكروفون المسجد؛ والتي تظل تردد ( الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد).. حتى يتم الدعوة للصلاة.. مع الوقت تراجعت تلك العادة.. وأصبحت من الذين يجلسون في الخلف.. بعد الصلاة كنت أحب.. ومازلت في شراء أكياس البالونات الملونة.. والتي لا بد أن تملأ المنزل في كل مكان أذهب إليه طيلة أيام العيد.. لا بد أن ترتطم بقدمي في كل مكان بها.. حتى تنتهى مع الوقت وتختفي".

وعن قراءاته أيام العيد يقول: "أعشق القراءة أيام العيد.. فأنا دائما ما كُنت أصاب باكتئاب المناسبات بشكل غير مُبرر.. لهذا كُنت أهرب للقراءة في محاولة لتلطيف الأمر!.. لكن مع التقدم بالعمر تبدلت تلك عادة القراءة إلى العمل (خاصة بعد امتهان مهنة الطب).. فأنا أحب أن أكون مسؤول عن مستشفى ما أول أيام العيد، أفضل البقاء وسط الناس والحالات حتى ينتهى أول يوم بعد ذلك أستطيع القيام براحتي.. ظَللت على تلك العادة سنوات.. حتى وصلت إلى الضبط الانفعالي المطلوب، وأصبح اكتئاب المناسبات باهت مُحتمل داخلي.

وعن هل اعتاد الكتابة أيام العيد يقول: "نعم.. الكتابة جزء من الروتين اليومي بعد الاحتراف.. لكن قبل ذلك كان العيد بالنسبة لي مساحة زمنية ثرية للإنتاج الأدبي أكثر من الأيام العادية".

وعما يمثله العيد بالنسبة لسيد زهران يقول: "صمت.. تأمل.. سكون.. وراحة من كل شيء".

وفي الأخير عن عادات بعينها يمارسها أيام العيد يقول: "نعم.. هناك أشخاص ابتعدوا منذ سنوات؛ نتيجة ظروف الحياة العمل السفر.. هؤلاء أذكرهم في العيد، حتى لو لم أراهم.. حتى لو لم يبادلونني التحية أو يذكرونني أظل أرسل لهم (كل سنه وأنت طيب) كل مناسبة.. على أمل ردهم يوما.. ذلك يُشعرني بالارتياح".