الطريق
الإثنين 7 يوليو 2025 01:49 صـ 11 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ختام بطولة كأس العالم للخماسي الحديث بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية المحافظ يضبط سائق لمخالفته بالسير عكس الاتجاه بطريق بهرمس النجار: تعزيز كفاءة شبكات المياه وتوسعة محطات الصرف لخدمة قرى منشأة القناطر أمين عام هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر ونوابه يفتتحون مباني جديدة بطب أسيوط وزير الخارجية والهجرة يشارك في اللقاء الافتراضي مع الجالية المصرية في واشنطن ونيويورك اختتام فعاليات دورة العلاقات العامة والمراسم بوزارة الأوقاف وزير الأوقاف ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي قرب منشأة القناطر ويشدد على أهمية الوعي المروري وزير الإسكان يعقد اجتماعًا لمتابعة آخر مستجدات إنشاء وحدتي ”تنظيم السوق العقارية” و”تصدير العقار المصري” بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ”التنظيم والإدارة” يسلم ”الأوقاف” نتيجة مسابقة إمام وخطيب ومدرس رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية للنسخة الـ ١٧ لقمة مجموعة ”بريكس” المُنعقدة في ”ريو دي جانيرو” وزارة النقل: غلق كلي مؤقت للاتجاه القادم من تقاطع الإقليمي مع الإسكندرية الصحراوي وحتي تقاطع الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي لمدة أسبوع... منتخب مصر الأولمبي يفوز على كولومبيا في البطولة الدولية للسلة بالصين

ما الخطوات المتخذة من مصر والاتحاد الأوروبي بشأن حرب غزة؟

أرشيفية
أرشيفية

في ضوء التحركات المصرية لوقف الحرب في قطاع غزة، ومن ثم الوصول لحل جزي للقضية الفلسطينية برمتها، وخلال تواجد السفير سامح شكري في اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، نستعرض تفاصيل لقاء وزير الخارجية ومفوض الاتحاد.

العلاقات المصرية- الأوروبية

في البداية، تناول اللقاء بين السفير سامح شكري وزير الخارجية، ومفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع، "أوليفر فارهيلي"، التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية- الأوروبية خلال الفترة الأخيرة، وسبل تعزيزها في كافة المجالات استفادةً من الزخم الذي ولده إطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي في مارس الماضي.

وبدوره، أكد السفير أحمد أبو زيد، متحدث وزارة الخارجية، أن اللقاء شهد التشاور بشكل مكثف حول الخطوات المستقبلية لتفعيل الإعلان السياسي للشراكة الإستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتطورات ذات الصلة بالحزمة المالية الإضافية المرتبطة بالشراكة الجديدة.

هذا، وحرص سامح شكري على تثمين الدور الحيوي الذي يلعبه المفوض الأوروبي لإنجاح مسار الارتقاء بالعلاقات المصرية الأوروبية، مؤكداً تطلع مصر للانتقال بهذا النسق التعاوني إلى نجاحات ملموسة في إطار محاور التعاون الستة للشراكة الجديدة.

وكشف متحدث الخارجية، أن المناقشات تطرقت إلى ما آلت إليه الأوضاع الأمنية والإنسانية من تدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ وذلك نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فضلاً عن السياسات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية.

وقد استعرض وزير الخارجية في هذا السياق الجهود المصرية الرامية لوقف الحرب على غزة، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، مشددًا على ضرورة تحمُل إسرائيل لمسئولياتها تجاه المدنيين في غزة، لاسيما مدينة رفح الفلسطينية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي.

موقف مصر من السيطرة على معبر رفح

هذ، وأكد على رفض مصر لمحاولات إسرائيل عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع من خلال سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، والذي يعد الشريان الرئيسي للحياة داخل قطاع غزة، مطالبًا الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لوقف سياسة التجويع وتوفير البيئة الآمنة لأطقم الإغاثة الدولية للاضطلاع بمهامهم في استلام وتوزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة.

وأردف المتحدث الرسمي، بأن شكري حرص على تأكيد أهمية استمرار الاتحاد الأوروبي في دعمه للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من مواصلة الاضطلاع بمهامها، منوهاً بأهمية قيام الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم المباشر لميزانية السلطة الفلسطينية في ظل التضييق المالي والاقتصادي الذي تمارسه إسرائيل ضدها.

كما شدد وزير الخارجية على أهمية استمرار الاتحاد الأوروبي في تقديم دعمه لوكالة الأونروا لتمكينها من أداء دورها الذي لا بديل عنه في تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني خاصة في هذه الظروف الإنسانية الكارثية التي تحدق بكامل قطاع غزة.

ومن جانبه، أكد المفوض الأوروبي على مواصلة الاتحاد الأوروبي لجهوده لاحتواء الأزمة في قطاع غزة، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكانه، مشددًا على موقف الاتحاد الداعم لمسار حل الدولتين والذي يستند إلى حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو للعام 1967.

اقرأ أيضًا: بعد وفاة إبراهيم رئيسي.. النظام السياسي الإيراني إلى أين؟

جهود مصر وأوروبا لاحتواء الأزمة

كما أعرب عن تقديره لمصر وقيادتها السياسية، والدور المحوري الذي تلعبه مصر منذ اندلاع الأزمة لاحتواء تداعياتها على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وفي نهاية اللقاء، أشار المتحدث الرسمي إلى أن وزير الخارجية والمفوض الأوروبي اتفقا على أهمية الاستمرار في البناء على الزخم الحالي الذي تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، والحفاظ على وتيرة التنسيق والتشاور القائمة بين الجانبين على مختلف المستويات.