الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:58 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

سيد زهران: أهم معالم الأضحى هو الذبح واكتشفت اني غير مؤهل للأمر

سيد زهران
سيد زهران

يحكي الكاتب الدكتور سيد زهران عن أهم معالم عيد الأضحى بالنسبة ليه، وكيف يقضي العيد.


يقول: "يحمل عيد الأضحى خصوصية شديدة؛ فأنا كنت أشعر دائما أنه يأتي فجأة، عندما أري ذلك الجزار؛ الذي يحمل تلك النظرات الجادة؛ قد بدأ يروج لبضاعته عن طريق عرض تلك الماشية؛ في الشارع".


ويضيف في تصرح خاص لـ"الطريق": "فجأة تقتحمك كل تلك الأشياء، الملابس الملطخة بالدماء، رائحة الضأن، تلك السكاكين الكبيرة، فهناك طقوس ما حقيقية سوف يتم ممارستها هذه المرة؛ بعد صلاة العيد".


ويواصل: "طقوس الذبح التي قد تستمر طول اليوم؛ وصورة الحرم المكي الشريف تحتل الذاكرة والشاشات من حولك، بينما صوت الماشية البائس يختلط بالمشهد، ليس بالضروري أن تفعل ذلك أسرتي، لكن حتما يكون هناك دائما من يذبح بالجوار؛ فمنذ الصغر كان يدفعني الفضول لعدم النوم؛ لمشاهدة ماذا يحدث".


ويكمل: "وللأسف كلما تقدم الزمن؛ أشعر أن الأمر يسوء داخلي؛ فجأة بدأت أشعر بالخوف، أنا لا أطيق ذلك، أو أنى غير مؤهل للأمر".


ويتابع: "بعد الذبح ندخل في مرحلة ثانية وهي بصمات أصابع اليد الدموية؛ التي يخلفها الجميع على الحوائط، كان هناك أيضا تلك المرأة العجوز كل عام، والتي تشعل النار تحت محتوى كبير؛ داخله ماء يغلى كي تسلخ الرؤوس وأقدام الذبائح، كانت تلك المرأة ومن يعاونها قد تستمر في العمل حتى غروب الشمس؛ فالجميع كان يأتي إليها من كل الأماكن، يبدو أنها قد تخصصت في الأمر، وهى كانت تفعل ذلك دون ملل، إنه يوم في العام؛ وغير مسموح بممارسة التعب".


ويختتم: "ينتهي الأمر غالبا مع حلول الظلام، والكل ينصرف، مُخلفا وراءه تلك الرائحة من الضأن والجلود في كل مكان".

موضوعات متعلقة