الطريق
الأحد 6 يوليو 2025 01:43 صـ 10 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تعيين على السعيد مديرًا فنيًا للفريق الأول للكرة النسائية بنادي الزمالك مصر تفوز على تونس وتتصدر الدور التمهيدي بالبطولة العربية لسيدات السلة مهرجان قسم المسرح الدولي للأقسام والمعاهد المتخصصة يعلن اللجنة العليا لدورته الـ 18 طهران ترفض تفقد منشآتها النووية.. والوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب آخر مفتشيها الزمالك يضم بيجاد مروان لتدعيم صفوف فريق اليد القاهرة الإخبارية: مئات الرضع مهددون بالموت في غزة بسبب نقص حليب الأطفال ارتفاع عدد الوفيات في حادث الطريق الإقليمى لـ” 10 أشخاص” الرئيس السيسى يوجه ”الداخلية” بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين على كافة الطرق شاهد| عضو حزب المحافظين البريطانى: إيران تهدد رغم وقف النار ومؤشرات على صراع داخلى أزمة وقود خانقة في غزة تهدد حياة المرضى مراسلة القاهرة الإخبارية: إحباط محاولة تهريب وثائق مرتبطة بـ”الإخوان” المحظورة في الأردن الفنان محمد أبو داوود يروي كواليس أصعب موقف في حياته الفنية

شاهد| عضو حزب المحافظين البريطانى: إيران تهدد رغم وقف النار ومؤشرات على صراع داخلى

قال باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية" من لندن، إن التصريحات المتكررة من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للرد على أي هجوم أميركي، رغم الحديث عن وقف إطلاق النار، تكشف عن قلق عميق داخل النظام الإيراني من تصعيد داخلي أكثر منه خارجي.

وأوضح ماميان أن ما يدفع طهران إلى تبني لهجة التهديد المستمرة هو إدراكها أن الهجمات التي تطالها – خصوصًا من قبل إسرائيل – لم تعد تأتي من الجو أو الخارج، بل من داخل الأراضي الإيرانية، ما يشير إلى وجود معارضة داخلية نشطة تتعاون مع أطراف أجنبية.

90% من الهجمات الإسرائيلية ضد طهران نُفّذت من داخل إيران

وأضاف أن تقارير أمنية أشارت إلى أن 90% من الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية تمت من داخل إيران نفسها، عبر عملاء وشبكات معارضة للنظام، ما يفضح حجم التململ الشعبي ضد القيادة الإيرانية.

واعتبر أماميان أن هذا الواقع يشكل رسالة مباشرة للنظام الحاكم مفادها أن هناك "معارضة واسعة النطاق تتعاون بشكل مباشر مع إسرائيل والولايات المتحدة".

في المقابل، أشار إلى أن هناك احتمالًا قويًا لاستئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران، لكن النقطة الأساسية التي تؤخر أي حوار هي غموض الطرف الإيراني الذي سيتم التفاوض معه، إذ تفضّل الولايات المتحدة التعامل مع أجهزة الأمن لا مع النظام الرسمي.

واشنطن تفضّل التفاوض مع أجهزة الأمن وليس مع النظام الإيراني

وأكد عضو حزب المحافظين البريطاني أن قوات الأمن الإيرانية – ومنها الحرس الثوري – باتت أكثر براغماتية من النظام، وتتمتع بصلاحيات واسعة داخل الدولة، وهي الجهة التي ترى واشنطن أنها تملك القرار الفعلي. غير أن تلك الأجهزة لا تملك ما تتفاوض عليه بعد أن استنفدت كل أوراقها، بحسب قوله، ولذلك فإن أي مفاوضات محتملة ستكون أقرب إلى "إملاء شروط" أميركية على النظام أو قواته الأمنية، وسط غياب رؤية واضحة حول هوية الطرف الإيراني الفعلي في أي حوار قادم.

موضوعات متعلقة