الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 11:44 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية

محمد جهاد لـ ”الطريق”: في العيد أحاول أن أصل لسلامي النفسي.. وأقرأ لسلامة موسى

محمد جهاد
محمد جهاد

يقضي الكاتب محمد جهاد العيد في شكل تأمل ويحاول أن يصل لسلامه النفسي، وكيف لا والعيد يكون فيه كل رجل في بيته، ويصبح العالم هادئا وجميلا.

يقول الكتاب محمد جهاد: "بعد كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى أعاده الله علينا باليمن والبركات، أحببت أن أجيب سؤالا طال انتظاره وترددت قليلا في إجابته، ألا وهو كيف أقضي إجازة العيد".

ويضيف في تصريح خاص لـ"الطريق": "أنا على عكس الناس جميعا، لا أقضيه في التنزه بل للاعتكاف لإعادة الحسابات وتصفية بعدها، ملخص ما حدث في العام أضعه أمامي وأوازن أموري وأسأل نفسي سؤالا، هل كنت منصفا فيما فعلت وكيف كانت النتائج هل كانت مرضية، أم أذاقتني الويلات".


ويواصل: "أعيد تصنيف بعض البشر الذين كانوا في مراتب عليا، ووضعهم في مكانهم المناسب، بل أضع نفسي في مكاني الصحيح عند البعض منهم، أرتب أولوياتي في اللحظات القادمة، وكيف سأزرع الأمل فيمن كادوا أن ينطفئ نورهم، باختصار أحاول أن أصل لسلامي النفسي الخاص".

ويكمل: "أما السؤال الثاني وهو ماذا أحب أن أقرأ، والإجابة هي أنني ضجرت من كل الكتب وأحبارها، عناوينها التي أصبحت مكررة مثل تكرار الدهر، فأصبحت أحاول قراءة البشر، ذلك السجل الرهيب الذي حير الأدباء، والفلاسفة والعلماء، كل ذلك في تلك الأيام التي من الله علي بها لأخلو بنفسي، وليتني ما فعلت، كل ذلك لكي أستعد لمعركة جديدة، أما في أثناء المعركة فأتلذذ بقراءة كتب علم النفس المبسطة مثل كتاب العقل الباطن للأستاذ سلامة موسى، وبعض المقالات الطبية".

موضوعات متعلقة