الطريق
الجمعة 4 يوليو 2025 06:47 صـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| نتفليكس تطرح الإعلان الرسمي لـ مسلسل كتالوج استعداداً لعرضه 17 يوليو شاهد| القاهرة الإخبارية: 7 شهداء على الأقل جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات عند مفترق التحلية جنوب مدينة خان يونس نقيب المهن الموسيقية: عزاء أحمد عامر يوم الأحد بمسجد الحامدية الشاذلية الأمين العام للأمم المتحدة: أشعر بالفزع من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مصر تحقق الفوز الثاني بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات على حساب الأردن قطاع المسرح يطلق النسخة الثامنة لمسابقة ”أنا المصرى” للأغنية الوطنية للشباب بعد اعتزال شيكابالا.. مجلس إدارة نادى الزمالك يحجب القميص رقم 10 في الموسم المقبل بمشاركة عدد من الأساتذة المتخصصون بكليات جامعة دمنهور ..قافلة تنموية شاملة لخدمة أهالينا بمركز أبو حمص الخزانة الأمريكية: فرضنا عقوبات على عدد من السفن المتورطة في تسليم النفط الإيراني سرا ”الأمم المتحدة”: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب الشرطة الفنلندية: اعتقال مشتبه به بعد طعن عدد من الأشخاص في مدينة تامبيري رئيس «الدبلوماسيين الروس»: موسكو مستعدة للحوار.. واستخدام المسيرات الأوكرانية يستهدف المدنيين

الشيخ سعد الفقي يكتب: الشماته في الموت؟

الشيخ سعد الفقي
الشيخ سعد الفقي

سلوك شائن وممقوت مايحدث عقب وفاه أحد الشخصيات العامه الناس فريقان. أحدهما يترحم ويدعو له بالمغفره وهذا هو الأصل والأخر يوجه له سيل من الشتائم والسب وماهكذا فعل رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد وقف لجنازه يهودي وكانت قولته أليست نفسا .صكوك الغفران التي يظن البعض أنه يمتلكها وهم وخرافه فالله وحده هو من يحاسب عباده ونحن جميعا فقراء الي رحمته وغفرانه. الشماته في الأموات سلوك مريب ناجم عن أضطراب شخصي عند من ينتهجون ذلك ويبادرون بدخوله النار ورسم خريطه غريبه لحياته .قد يحدث ذلك في مجتمع جاهلي حديث عهد بالأديان ولكن في مصر بلد المأذن والأزهر الشريف فهذا أمر غريب وممقوت بعد الموت فلتخرص الألسنه ولتتوقف عقارب الساعه أمام جلاله وهيبته من منا يمتلك البرهان والدليل علي كفر فلان وخروجه عن المله ومن منا يمتلك صلاح فلان ودخوله الجنه خالدا فيها للأسف الأمر كله بيد الله الفقهاء علي مر الزمان والمكان كانوا يقولون عن مرتكب الكبيره وماأدراك ماهي ؟ أمره مفوض الي الله أن شاء عفا عنه وأن شاء عاقبه هذا هو القول الفصل وبالتالي فالحديث عما بعد الموت افتئات علي حق الله الذي يملك الغفران والعفو والمحاسبه ويملك السعاده في الدنيا والأخره .بضاعه غريبه عن مجتمعنا يحاول من يعبدون الله علي حرف الترويج لها ونشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي وعلي صفحاتهم والأعمال بالخواتيم ومن يدري ربما كان الميت من المقربين لأعمال قام بها في خلواته لايعلم بها الا الله المعز المذل الخافض الرافع .
وقد حسمت دار الافتاء المصريه هذا الأمر مرات عديده ..
وليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء. و الشماتة بالموت ليست خلقًا إنسانيًّا ولا دينيًّا، والشامت بالموت سيموت كما مات غيره.