مجدى سبلة يكتب: اخي الناخب

اخي الناخب قبل أن تقرر اين سيذهب صوتك وصوت ذويك وعزوتك عليك أن تقرأ المرشحين جيدا في دائرتك سواء كانوا مرشحين لمجلس النواب او لمجلس الشيوخ وتضع خطوطا فاصلة فوق وتحت من يستحق صوتك وخاطب نفسك بصوت مرتفع لمن يستحق ومن لا يستحق وبداية إذا كان مرشحا في مجلس النواب عليك أن تحكم بضميرك هل لديه القدرة على التشريع ويمكنه القدرة على معالجة أو تعديل لقانون كان سببا في وجعا للمجتمع أو لديه القدرة والخلفية على صناعة مشروح قانون من الأصل في قضية ما أم أنه كالعادة ينتظر مشروعات القوانين التى تعدها الحكومة ويكتفي بدوره فقط في ويرفع يده بالموافقة وكأن كلمة موافقة أصبحت وظيفه عند النائب لايجيد الا هي .. وايضا هل لديك مرشحا يعي ماهى السياسة العامة وخطوطها العريضة في كل المجالات ويمكنه القدرة على قراءة عناوينها لناخبيه ..وهل لديك مرشحا يمكنه أن يقر خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية أو على الأقل هل يعي هذا المرشح أو ذاك ما معنى الخطةالاقتصادية أو الاجتماعية أو أى خطة من الأصل .. للامانه لم نسمع مرشح يتناولها لناخبيه قبل ترشحه وهذا لم يحدث لأننا نرى المرشحين لايتكلمون في هذه الابجديات من الأساس ..
هل لدينا مرشحا لديه فكرة حول مفهوم الموازنة العامه وإقرارها أو يمكنه شرحها اصلا ليس هناك إلا ما رحم ربي ومعظمهم لايمكنهم التفرقة بين الموازنه والميزانية ..
أما الرقابة على الحكومه وما ادراك ما الرقابة لانجد ولانسمع مرة في السنوات الأخيرة أن نائبا دخل في مواجهة مع جهة تنفيذية لصالح مواطن او لصالح قرية أو بلد أو بسبب طريق أو حتى خط طرد صرف صحي حتى لو كانت المواجهة مع إدارة أو مديرية بسبب او ملاحظة أداء أصبح مدير الإدارة الموظف لديه تصور أنه اقوى من النائب نفسه ولذلك نرى أن الرقابة غائبة وأن كل نائب له احيانا مجموعة المداحين في كل إدارة يسبقونه بالدفوف عند مدير الإدارة أو في اى فعالية وأصبح الأمر معالى النائب راح معالى النائب جه واهى ماشيه ولله الامر من قبل ومن لذا نرى اخي الناخب هل لدينا مرشح اللشيوخ
تتوفر فيه معايره وأدوات الترشح.
صحيح أنه لا يراقب الحكومه ولا يسألها لكن هل لديه مقومات بامتلاك القدرات الثقافية والمعرفية على دراسة واقتراح ما يراه كفيلا بتوسيع دعائم الديمقراطية اتحدى لو أن مرشحا من مرشحينا للشيوخ أو نواب الشيوخ يسطر تعريفا لكلمة الديمقراطية إذن كيف ينمى دعائمها باستثناء بعض منهم هم علماء وخبراء بالفعل لكنهم قلة قليلة .
وكيف يدعم فكرة السلام الاجتماعي والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات ونحن نعانى من بعض الاوجاع في مفهوم السلام الاجتماعى والواجبات العامة و نعانى من غياب القيم والكل يرى بعينه قيم وسلوك المجتمع حوله ولا نجد شيخا من مجلس الشيوخ قام بمعالجة إشكالية من هذه الاوجاع وقدمها في شكل رؤية أو مقترح على طريقة قانون العيب زمان .
وهل لدينا مرشح شيوخ لديه القدرة على تعميق النظام الديمقراطي وتوسيع مجالاته إذا وجدتم ايها الناخبين ابلغونى اكتب عنه قصيدة مدح في كل المواقع الصحفية الرسمية .
وهل اخترنا مرشح لديه رأى أو مقترح من الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور الإجابة لا والف لا لانجد مرشح شيوخ فكر أو يفكر في تلاوة مادة واحدة من الدستور نعم هذه الرؤية لاتنطبق على كل اعضاء مجلس الشيوخ لان به قامات نعرفهم جيدا لكنهم نسبة قليلة جدا .
ايضا ضمن مهامه أن يؤخذ رأيه في معاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التى تتعلق بحقوق السيادة والإجابة اعطنى شيخا واحدا يكلمنا عن بنود معاهدات للصلح أو بنود واحد من بنود اتفاقيات سيادة الدول .
ويكون مرشحا لديه القدرة على إبداء رأى في ومشروعات القوانين المكملة للدستور التى تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب اين هم على الأقل في دواىرنا .
وايصا يؤخذ رأيه فيما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها فى الشئون العربية أو الخارجية إذا وجدتم مرشحا به هذه المواصفات اخطرونى به ونحن نكتب عنه الصنيع الإيجابي والسلبي على حد سواء كما علمتنا فنون وقوعد الكتابة .
وهل وجدتم مرشحا يؤخذ رأيه في مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية هنا انا أعذر اهالينا لأنهم لم يسمعوا أو يختاروا على بينة من مهام المرشحين سواء للنواب أو للشيوخ فهم لم يشرحوا خطط للتنمية بأنواعها وهنا فاقد الشيئ لا يعطيه ..وربما أن يكون للناخب العذر لانه لايسمع شيئا عن هذه الخطط وبالتالى فقط فهو يختار بنعم ويجامل أو سيسمع كلام حملة الدفوف اللذين يحيطون كل مرشح ...ولك الله يا مصر